بعد قرار تأجيل مباراة الاجوار بين الشبيبة والنجم الساحلي الى يوم الخميس 25 مارس الجاري بسبب مشاركة فريق جوهرة الساحل في تصفيات «كأس الكاف» مع نهاية هذا الاسبوع ضد فريق ساحل النيجر، مكّن المدرب مراد محجوب لاعبيه من راحة بيومين (الاثنين والثلاثاء)، وقد استأنف زملاء أحمد الهلالي التمارين أول أمس بالميدان الفرعي لملعب حمدة العواني في أجواء عادية رغم حالة التأثر البادية على وجوه اللاعبين والجهاز الفني بعد العثرتين الاخيرتين أمام النادي البنزرتي والنادي الرياضي الصفاقسي واستياء وحيرة الاحباء الذين عبّروا عن عدم رضاهم لتراجع مردود بعض اللاعبين وانشغالهم لبعض الاختيارات الفنية والتكتيكية التي لم تكن موفقة في المباراة الاخيرة أمام «السي.آس.آس». الجماهير التي واكبت هذا اللقاء تركت في كاسة الجمعية 20 ألف دينار، لكن هذه المداخيل قليلة مقارنة بلقاءي النجم الساحلي والنادي الافريقي حيث تجاوزت المداخيل في كل مباراة (30 ألف دينار)... لكنها مداخيل قياسية ومحترمة جدا مقارنة بطاقة استيعاب ملعب حمدة العواني الذي يتسع ل5 آلاف متفرج فقط. قريبا انطلاق الاشغال ومادمنا نتحدث عن طاقة استيعاب ملعب حمدة العواني أكدت لنا مصادر رسمية في بلدية القيروان أن أشغال بناء المدارج الاضافية في هذا الملعب ستنطلق في شهر ماي القادم وستكون طاقة استيعابها في حدود خمسة آلاف متفرج... وهكذا سيصبح ملعب حمدة العواني قادرا على استيعاب 10 آلاف متفرج انطلاقا من الموسم المقبل... كما علمت «الشروق» أنه سيقع تركيز سبورة لامعة وتهيئة منصة الصحافة. تهيئة ملعب علي الزواوي من جهة أخرى وبعد طول انتظار انطلقت أول أمس أشغال تهيئة ملعب علي الزواوي حيث سيقع إزالة المدارج الآيلة للسقوط وهي التي تشكل منذ مواسم خطرا على الجماهير التي تواكب لقاءات الشبان وسيقع على أنقاضها بناء حجرات ملابس جديدة ومدارج أخرى لمواكبة مباريات الاصناف الصغرى مع تجديد شبكتي المياه والكهرباء... مصدر مسؤول أكد ل«الشروق» أن نهاية الاشغال الخاصة بملعب علي الزواوي ستكون في موفى شهر أكتوبر القادم وتنتهي معها معاناة شبان الشبيبة الذين يتدربون في ظروف قاسية جدا منذ مواسم.