بعد أن حسمت مسألة خلافة عثمان السعد على رأس الاتحاد العربي لكرة القدم من خلال انسحاب القطري محمد بن همام وترك المجال فسيحا أمام السعودي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز ليكون المرشح الوحيد لمنصب الرئيس في الانتخابات المقرر اجراؤها يوم 27 أفريل المقبل بمدينة جدة السعودية، سيتجه الاهتمام الى تركيبة اللجنة التنفيذية لهذا الهيكل الرياضي العربي باعتبار تعدد الترشحات. وصلت الترشحات التي تقدم بها أصحابها الى 15 مترشح سيتنافسون على ثمانية مقاعد موزعة مناصفة بين عرب افريقيا وعرب آسيا بواقع أربعة مقاعد لكل قارة. وسيمثل تونس في هذه الانتخابات التنافسية الأستاذ منصف الفضيلي الذي تقدم بترشحه على أمل التواجد في الاتحاد العربي خاصة أنه يكتنز خبرة رياضية كبيرة فضلا عن تكوينه القانوني. وسيواجه الفضيلي ستة مترشحين مباشرين من عرب افريقيا هم الجزائري محمد روراوة والمصري سمير زاهر والليبي جمال الجعفري والمغربي سعيد بلخياط الزكاري والسوداني معتصم جعفر والموريتاني محمد بوخريص، مما يعني أن مترشحين فقط يجدان نفسيهما خارج أسوار الاتحاد بعد عملية الاقتراع التي نأمل أن يجد فيها المنصف الفضيلي الدعم الكافي من قبل الاطارات التونسية المؤثرة عربيا حتى يفتك أحد المقاعد الأربعة المخصصة لإفريقيا. أما بقية المترشحين والذين سيتنافسون من أجل أربعة مقاعد المخصصة لعرب آسيا فهم الأردني طالب أزمقنا والإمارتي غانم أحمد غانم والبحريني عيسى بن راشد الخليفة والعراقي حسين سعيد محمد والعماني نائف بن سالم المرهون والكويتي مبارك المعصب واللبناني محمود الربعة واليمني حسين بن ناصر الشريف.