سليم المرواني مجمد منذ نهاية الموسم الماضي بقرار من السيد كمال بن عمر رئيس الجامعة الذي ظلم الحكم المذكور على طول الخط. نحن نقول هذا الكلام بعد أن تأكد لنا أن المرواني بريء من التهم التي وجهت له وإذا كان لرئيس الجامعة الدليل على إدانة الحكم المرواني فما عليه إلا كشف ذلك للرأي العام. وفقا لبعض المصادر فإن الحكم المذكور جمّد لأنه ظلم هلال مساكن وهو فريق يكن له بن عمر عطفا خاصا وإن صح هذا التبرير فهذا ظلم كبير وأمر خطير. «مافيولا مفضوحة» ما لفت الانتباه أن المافيولا بالغت في المجاملة المفضوحة... فمثلا كل حكم أجنبي تقع مهاجمته حتى وإن نجح لكن الأغرب من ذلك أن هشام قيراط يهاجم وينتقد الحكام الذين يقعون في أخطاء ضد أنديتنا التونسية في مبارياتهم الإفريقية لكن عندما يتحصل فريق تونسي على ضربة جزاء خيالية أو تكون هناك مساعدة واضحة من الحكم يتحول هشام قيراط إلى شاهد ما شافشي حاجة... تكريم خاص للدرعي سوف يظلّ الحكم عبدالله الدرعي يتذكر هذا الموسم جيدا ليس لكونه نجح فيه بل لأنه الوحيد الذي حصل على امتياز إدارة مباراة الناديين الصفاقسي والبنزرتي ذهابا وإيابا والامتياز لم ينله حتى أحسن وأفضل الحكام التونسيين لكن «الشيخ الدرعي» نال هذا الشرف وأكيد أنه سيشكر السيد الناصر كريم رئيس اللجنة الذي منحه هذا الامتياز. «سوق ودلال» ليست هناك مقاييس أو معايير في اختيار المراقبين والأولوية للعلاقات والصداقات والمصالح أيضا... ومن يتأمل في تعيينات المراقبين يلفت انتباهه هذه الفوضى الكبيرة التي تعرفها تعيينات المراقبين.. فمثلا بعض الأسماء غابت منذ جاء هشام قيراط كما أن بعض الوجوه ظهرت دون موجب حق والحمد لله أن الموسم أوشك على النهاية. الحمروني وفيّ لعادته الحكم السابق والمراقب الحالي عبدالعزيز الحمروني تحول في الجولة الأخيرة إلى باجة لمعاينة الحكم يوسف السرايري ورغم أن الحكم المذكور نجح بملاحظة حسن جدا في مباراته إلا أن الحمروني المعروف بتصيده أخطاء الحكام في المقام الأول ويبحث حتى على مجرد الأخطاء العادية... منح عددا ضعيفا للسرايري لكن من حسن حظ هذا الحكم أن اللقاء نقل على الهواء مباشرة واقتنع به الجميع إلا الحمروني المعروف عنه مثل هذه التصرفات الغريبة لكن ليس مع كل الحكام وهو يعرف ماذا نقصد...