بيّن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى أن القمة العربية التي انتهت أعمالها مؤخرا بسرت الليبية، شكلت فرصة للتشاور والتنسيق بين القادة المغاربة، مشيرا الى أن العمل المغاربي منصب اليوم حول تعزيز التعاون الاقتصادي. وأوضح بن يحيى في تصريح صحفي، أن القمة العربية تعد فرصة لالتقاء القادة المغاربة للتشاور حول القضايا العربية المختلفة، ولبناء المصالح المشتركة، مضيفا أنها شكلت موعدا سانحا لتسهيل الاتصالات بين قادة دول المغرب العربي. وذكّر بن يحيى في هذا الشأن بما قاله الزعيم الليبي معمر القذافي بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد المغاربي، حينما أكد أن القمة التي اختتمت الأحد الماضي ببلاده تشكل محطة لالتقاء الأطراف المغاربية وتباحثها حول القضايا التي تهمها. وقال أمين عام الاتحاد المغاربي ان قمة سرت قد مثلت فرصة للتنسيق والتشاور لتنقية الأجواء بين الدول الاعضاء، والتركيز على مناقشة المصالح المشتركة، مضيفا أن عمل هذه الهيأة منصب على تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي. وبيّن بن يحيى أن النشاط الذي يقوم به كل من اتحاد رجال الأعمال المغاربة واتحاد الفلاحين جدير بالاشادة، و يجسد فعليا الشراكة المغاربية، مضيفا أن هيأته تعمل على الدفع بهذا التعاون الى الأمام.