بعد فوز النجم على الترجي وانتصار الصفاقسي على السعيدية في إيّاب نصف نهائي البطولة كان اللجوء الى لقاءين فاصلين لافراز طرفي النهائي حتميا وذلك ما سيحصل اليوم الاربعاء في قاعتي «الزواوي» وصفاقس فمن سيترشح الى نهائي البطولة؟ للتذكير نشير الى أن النهائي سيجري على مقابلتين مثلما هو الحال في نصف النهائي. وسيجري ذهاب النهائي يوم 10 أفريل والإياب يوم 17 أفريل واللقاء الفاصل سيجري يوم 21 أفريل. اضافة الى ذلك نشير الى أن موعدي اليوم الاربعاء سيتكرّران يوم السبت بقاعتي الزواوي وسيدي بوسعيد في اطار نصف نهائي الكأس. منتهى الحماس في «الزواوي» قاعة «الزواوي» ستغصّ بالجمهور من أحباء فريقي الترجي الرياضي والنجم الساحلي بما أن الرهان هو ورقة الترشح الى نهائي البطولة وبما أن القوى متكافئة تماما. وتكافؤ القوى هذا لاحظه الجميع من خلال فوز الترجي في الذهاب في الزواوي وانتصار النجم يوم السبت في سوسة. الترجي يسعى للفوز اليوم حتى يراهن على لقب البطولة بكل جديّة عكس ما حصل له في الموسم الماضي، والأكيد أن الفريق يريد تجديد العهد مع ما حصل في الذهاب حين فاز بثلاثة أشواط لواحد وهذا في متناول الترجي الذي يملك كل العوامل التي تخوّل له الفوز اذا ما قامت جميع الأطراف بدورها على جميع الوجوه على الميدان وعلى البنك وخصوصا اذا كان اللاعبون في أحسن حالاتهم. والترجي يعلم جيّدا ان حظوظه في البطولة ستصبح جيّدة وجديّة لذلك سيكون كثير الاصرار على الانتصار فهل يفعل؟ النجم الساحلي، من جهته، استعاد أمل الترشح الى نهائي البطولة على غرار ما حصل الموسم الفارط ويريد تكرار ذلك هذا الموسم بعد فوزه في لقاء السبت في سوسة. لكن النجم الذي منحه الفوز في سوسة جرعة نفسية هامة يعلم ضرورة تجاوز عقبة القاعة والجمهور وهذا له دور كبير في الكرة الطائرة اضافة الى ضرورة تكرار مثل ذلك التميّز في الزواوي بعد سوسة بعد ثلاثة أيام فقط، وهذا يعني نزول كل اللاعبين في أفضل حالاتهم. والنجم يملك القدرة على الفوز والدفاع بجديّة عن حظوظ الترشح الى نهائي البطولة. باختصار حظوظ الترجي والنجم متكافئة لتحقيق الانتصار فلمن سيكون العبور الى نهائي البطولة؟ غموض شديد في صفاقس! النادي الصفاقسي يريد حسم الأمور اليوم أمام السعيدية بعد أن فاز على نفس الفريق يوم السبت، لكن صعوبة الانتصار يوم السبت تؤكد ان الفوز اليوم لن يكون سهلا خصوصا وأن فريق السعيدية أثبت قدرته على مقارعة ال «سي آس آس» بكل ندية في صفاقس وهو ما سيسعى الى تأكيده اليوم. حاليا هناك تكافؤ واضح في الامكانيات وتساو يكاد يكون كليا في الخطوط. فهل يكون الفوز للصفاقسي ليدافع عن البطولة التي فاز بها الموسم الفارط أم تنتصر السعيدية على أمل الحصول في وقت لاحق على أول بطولة في تاريخها.