أكد الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس أن العملية العسكرية التي يعتزم حلف شمال الأطلسي «الناتو» شنها في ولاية قندهار جنوبأفغانستان لن تتم إلا بموافقة زعماء القبائل في الولاية. وتعهد قرضاي فور وصوله إلى قندهار في أول زيارة خارج كابول منذ اعادة انتخابه نهاية العام الماضي بأن يبذل قصارى جهده من أجل تفعيل المصالحة الوطنية. وعقد اجتماعا مع رؤساء القبائل للتمهيد لعقد مجلس للقبائل «لويا جيرجا» في مسعى لتحقيق السلام وتعزيز المصالحة مع «طالبان». وكان رئيس أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن قال مؤخرا إن الهجوم على حركة «طالبان» في معقلها في قندهار جنوبأفغانستان يمثل «حجر الزاوية» للحرب في أفغانستان. وكان مسؤولون غربيون طالبوا قرضاي بالتأني في عدم إبرام تسوية مع حركة «طالبان» في إطار عملية مصالحة وطنية، حيث كان يخطط أن يعقد أول مجلس لويا جيرجا ابتداء من الثاني من ماي المقبل.