موسم 2007/2008 يعتبر الموسم الذهبي في مسيرة النجم الساحلي، فالفريق أصبحت له سمعة عالمية بعد احرازه كأس رابطة الأبطال الافريقية وحصوله على المرتبة الرابعة في كأس العالم للأندية ثم التتويج بالسوبر الافريقي.. وبعد أشهر قليلة يخسر النجم لقب البطولة في آخر جولة فهاج الجمهور وتسبب في طرد المدرب بارتران مارشان واليوم ينسحب النجم من الدور الأول من كأس الكاف بعد مردود مهزوز وانتقادات كبرى للجميع. جاء صابر بن فرج ثم أيمن بن عمر.. وعبر أكثر من لاعب عن رغبته في تعزيز صفوف النجم مثل كينغ أومانغا الذي عرض خدماته وثنائي مازمبي اللذين انتظرا الدعوة للمجيئ، لكن هناك من أكد أن كل هؤلاء لا مكان لهم في النجم وأقنعوا الدكتور كمون بأن الموجود أفضل بكثير واكتفى النجم بانتداب مدافع «فالصو» عفوا فانسون بوصو الذي لم يلعب غير 3 مقابلات ليعود من حيث أتى. رصيد بشري.. «فقير» أيعقل أن يعول النجم على خدمات لاعب يعاني من الحمى وأيمن العياري الذي وصلت درجة حرارته الى الأربعين قبل يومين من المباراة ووجد نفسه على بنك البدلاء لأن الرصيد البشري فقير. أيعقل أن يتواجد ياكوبا ديارا مع الآمال ولا يظهر حتى كلاعب احتياطي في مباريات البطولة ويشارك في مباراة كأس افريقيا.. نقاط استفهام عديدة تطرح لأن الأخطاء المرتكبة من قبل الهيئة والاطار الفني كانت قاتلة وغير مقبولة في ما يتعلق بالقائمة الافريقية. مرافق برتبة رئيس فرع مرافق أكابر النجم يتصرف كأنه رئيس فرع كرة القدم فهو لا يتحول مع الفريق في الحافلة ولا ينام مع اللاعبين ليلة المباراة ويتدخل في الانتدابات والمفاوضات.. مرافق النجم نجده حريصا جدّا على منع اللاعبين من التصريحات الصحفية، إلا بعد أن ينال الصحفي رضاه وتجده يتدخل لانزال صحفي من حافلة اللاعبين.. عذرا.. كل الأعذار مرفوضة في أسوإ الحالات ينسحب النجم من دور متقدم وكانت أسوأ نتيجة هي الانسحاب من الدور ربع النهائي أمام شبيبة القبائل بركلات الترجيح، لكن أن ينسحب النجم أمام فريق لا يملك أي تاريخ، فهذا مرفوض ولا يقبل وأي محاولة لتبرير الانسحاب. لا للتأجيل علمنا أن الدكتور كمون غير راض عن عدة أشياء في النادي، وهو يفكر في اجراء تحويرات مع نهاية الموسم.. لكن كل شيء انتهى تقريبا، فالفريق انسحب من كأس تونس وكأس ال«كاف» وسباق البطولة غير مضمون لأن النجم مطالب بالانتصار في مبارياته الست وانتظار تعثر الترجي في 3 مناسبات للتتويج. منطقيا الموسم انتهى، فلماذا تؤجل القرارات، المطلوب الضرب بقوة من الآن لأن الجماهير لن تصبر أكثر مما صبرت.