بلبلة كبيرة عرفتها مباراة الاتحاد المنستيري والأمل الرياضي بحمام سوسة بسبب ركلة جزاء مهدورة وقد اتصلنا أمس بأكثر من مسؤول مثل مراقب اللقاء الذي قال ان التصريحات «ممنوعة» كما ان السيد محمد الصالح بن ميلاد المسؤول عن التعيينات طلب بكل لطف عدم اعطاء رأيه فيما تعذّر علينا الحصول على رئيس اللجنة السيد الناصر كريم.. فماذا حصل في تلك اللقطة... وهل أخطأ عواز؟ الحكم عواز الطرابلسي لم يكن في المستوى خلال هذا اللقاء وساهم في تشنج الاعصاب من خلال قراراته العكسية والمتأخرة خلال فعاليات اللقاء. وزاد الطين بلة خلال تنفيذ ضربة الجزاء والحكم كان مطالبا بمراقبة اللاعبين المتواجدين خارج منطقة الجزاء.. فقبل التنفيذ دخل المنطقة أكثر من لاعب وكان من المفروض إعادة التنفيذ مهما كان اتجاه الكرة... كما لاحظنا تقدم حارس المرمى. وكان المساعد فريد بن نصر في المستوى فامتلك الشجاعة الكافية للإشارة للحكم بأن التسديد يجب ان يعاد واحتجّ هنا لاعبو الاتحاد... وبعد فوضى عارمة اتخذ عواز قرارا غير مقنع عندما أشار من بعيد بيده الى داخل المنطقة... وكان من المفروض ان يتجه إما الى نقطة ضربة الجزاء او الى خط الستة أمتار لكنه لم يفعل فكثر التأويل داخل الملعب وتشابكت الأيدي بين لاعبي الفريقين وعاد الحكم ليستشير مساعده مرة أخرى... لكن بعد الضغوطات الكبيرة (حسب شهود عيان) أعلن عواز للمرة الأخيرة عن ضربة مرمى عوضا عن ضربة جزاء ورغم احتجاجات أمل حمام سوسة الا ان قراره هذه المرة كان دون رجعة لتنتهي دقائق المباراة بهدف لصفر لصالح الاتحاد المنستيري.. اتفاق على عدم نجاح الحكم الاتحاد المنستيري احتجّ على الحكم عواز الطرابلسي وأكد انه ظلمه خلال دقائق المباراة خصوصا وأن هيئة الاتحاد كانت ترفض تعيين عواز منذ الموسم قبل الماضي. أما الأمل الرياضي بحمام سوسة فإنه احتجّ وانتقد الحكم عواز بما انه هضم حقه خلال اللقاء عندما رفض إعادة تنفيذ ضربة الجزاء كما ينص على ذلك القانون.. أمل حمام سوسة أدار له عواز الطرابلسي هذا الموسم أربعة لقاءات جمع منها الفريق نقطتين فقط اي تعادل في مرتين. الاحتراز مرفوض الاحتراز الذي تقدّم به الأمل الرياضي بحمام سوسة على عدم قبول الحكم إعادة تنفيذ ضربة الجزاء لن يغيّر اي شيء لسبب بسيط وهو ان الحكم عواز وقع في خطإ تقديري وليس في خطإ فني فلو كان الخطأ فنيا لتمت إعادة المباراة... لكن نؤكد من الآن ان النتيجة الحاصلة لن تتغيّر وان الاحتراز الذي تقدّم به الأمل سيتم رفضه.