يمثل انعقاد الجلسة العامة لفريق جندوبة الرياضية الحدث البارز لدى رياضيي الجهة واحباء فريق الاحمر والاسود، خاصة ان الجلسة تأتي بعد موسم عرف من خلاله النادي فترات صعبة واخرى اكثر حظا. والاكيد ان حصيلة الموسم المنقضي تعتبر عادية اذ باستثناء الاستفاقة التي كان حققها ابناء المدرب محمد الجلاصي خلال مرحلة الاياب فإن الموسم ككل لفريق الاكابر لم يكن متميزا وفي مستوى تطلعات احبائه المخلصين. لذا من المنتظر خلال الجلسة العامة المرتقبة في نهاية الشهر الحالي ان يناقش المتدخلون نتائج الفريق ومسبباتها ومقارنتها بالاهداف المرسومة في بداية الموسم. وفي هذا الصدد يتحتم على الاحباء التحلي بقدر كبير من المسؤولية خاصة انهم على علم تام بالظروف المحيطة بالفريق. ونعني هنا الوضعية المالية المتردية والتي تستدعي من الانصار والمسؤولين وضع اليد في اليد لدعم صندوق الجمعية وتوفيرافضل الظروف حتى يتمكن الفريق من الحفاظ على زاده البشري المتميز ولا نضطر الى التفريط فيه مكرها والاكتفاء مقابل ذلك بلعب الادوار الثانوية. هل يشرف المدرب علي سريب مجددا على حظوظ فريق الاكابر؟ لا يختلف ا ثنان في القيمة الفنية والخصال التربوية التي يتمتع بها المدرب علي سريب والذي عندما عهدت له الهيئة المديرة لفريق جندوبة الرياضية بمهام الاشراف على حظوظ الفريق وهو في وضعية لا يحسد عليها لبى نداء الواجب بما انه مدرب محترف وحتى عن عملية خروجه من حضيرة الفريق يعرفها الشارع الرياضي بجندوبة. في الاثناد تناهى الى مسامعنا ان شقا كبيرا بمدينة جندوبة يرغب في اعادة المغامرة مع هذا الفني بعد ان تكون الهيئة المديرة للفريق وفرت له كل الضمانات الناجحة والتي من شأنها ان تساعده على اعداد برنامج عمل دسم ويهدف الى ما هو افضل والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل يعود علي سريب مجددا خاصة لما نعلم ان الخطاب على الباب تكاثروا في المدة الاخيرة ونعتقد جازما ان الحسم في هذا الموضوع لن يتاخر وسوف تتضح الرؤية في هذا الشأن في الساعات القليلة القادمة.