لأول مرة منذ انبعاثه يخرج «معرض تونس الدولي للكتاب» منذ فضاءات العرض، ليحط الرحال بفضاء المسرح البلدي بالعاصمة، في حفل فني ساهر تحييه الفنانة اللبنانية «جهدة وهبي» التي ستغنّي نصوص الكاتبة أحلام مستغانمي وبعض الأشعار من الأدب العالمي، ويلتئم الحفل يوم 27 أفريل 2010، علما ان الفنانة اللبنانية ستصاحبها فرقة موسيقية تتضمن مجموعة من العازفين من تونس ومن لبنان. الدورة الثامنة والعشرون من معرض تونس الدولي للكتاب ستعرف مجموعة من المستجدات الاخرى، فبالاضافة الى الحفل الموسيقي الذي سيحتضنه فضاء المسرح البلدي بالعاصمة، ستلتئم على هامش فعاليات المعرض تظاهرة خاصة بالأدب الليبي، كما وقع احداث ركن جديد يهمّ ضيوف المعرض عنون ب«كاتب من العالم». الأدب الليبي وفي ما يخص التظاهرة الخاصة بالأدب الليبي، فإنه قد تمت برمجة مجموعة من اللقاءات سيقدّم خلالها مجموعة من الأدباء والكتّاب التونسيين عدة رموز في الأدب الليبي، حيث سيقدم الناقد التونسي محمد الخبو أشعار الشاعر الليبي محمد السلطامي كما سيقدم الاستاذ محمود طرشونة كتاب «حلق الريح» للروائي الليبي صالح السنوسي. من جهة أخرى سيقدّم «حاتم الفطناسي» تجربة الشاعر الليبي «مفتاح العماري»، وسيقدّم الكاتب صلاح الدين بوجاه الروائي احمد ابراهيم. أما تجربة الشاعر الليبي زياد علي، فسيتولى تقديمها الدكتور فوزي الزمرلي. الشاعر والكاتب محمد الغزي من جهته، سيتولى تقديم الكاتب الليبي «سلام الاحولي». وأما بالنسبة لتجربة الروائي الليبي «خليفة حسين مصطفى» فسيقدّمها محمد الباردي، لتبقى مهمة تقديم تجربة الكاتب الليبي «علي مصطفى المصراطي» من نصيب احمد السالمي. وتجدر الاشارة الى ان هؤلاء الكتّاب الليبيين الذين سيقدّمهم كتّاب تونسيون، سيسجلون حضورهم في هذه الدورة من معرض تونس الدولي للكتاب الى جانب بقية الضيوف. ضيوف... وكما أسلفنا الذكر، فإن الدورة 28 لمعرض تونس الدولي للكتاب، ستعرف اضافة ركن جديد هو «كاتب من العالم» وفي كل يوم من أيام المعرض سيقع التعريف والاحتفاء بهؤلاء الكتّاب ومن ضمن الاسماء الحاضرة الكاتب الصيني «ليوشينغ لونغ» بالاضافة الى مجموعة من رموز الأدب العربي على غرار «أحلام مستغانمي» و«قاسم حدّاد» و«ميسون صقر»... ندوات على غرار الدورات السابقة ستشهد هذه الدورة من معرض تونس الدولي للكتاب، تنظيم ندوات، ومن أبرزها الندوة الدولية حول «الكوني والمحلي في الفكر والابداع»، وذلك يومي الجمعة 30 أفريل والسبت 01 ماي 2010. يوم 01 ماي ستنتظم بالتوازي مع أشغال الندوة الدولية، أمسية أدب الشباب التي ستختتم بإسناد جائزة معرض تونس الدولي لأدب الشباب. وستُسبق الندوة الدولية بيوم دراسي حول الابداع في لغة الآخر عنوانه «ابداع الآخر في لغتنا» وينتظم هذا اليوم الدراسي يوم 28 أفريل القادم، بالتعاون مع المركز الوطني للترجمة. كما سينتظم يوم 24 أفريل يوم دراسي حول القصة القصيرة بعنوان «نهاية الحلم أم استعادة البريق» وذلك بالتعاون مع نادي القصة واتحاد الكتّاب التونسيين. الموعد مع الشعر سيكون يوم 25 أفريل 2010 عبر تنظيم «يوم الشعر» وذلك بمشاركة شعراء تونسيين وعرب وأجانب على غرار ميسون صقر وقاسم حدّاد. اختتام وكما هو معلوم ستختتم فعاليات الاستشارة الوطنية حول الكتاب والمطالعة التي أذن بها رئيس الدولة خلال فعاليات الدورة القادمة من معرض تونس الدولي للكتاب، حيث سيقع الوقوف على نتائج وخلاصة هذه الاستشارة التي انطلقت فعالياتها في الدورة الفارطة من معرض تونس الدولي للكتاب. عموما هذه أبرز ما جاءت به الدورة 28 لمعرض تونس الدولي للكتاب في انتظار ما ستأتي به الندوة الصحفية المخصصة للغرض والتي ستلتئم يوم الجمعة 16 أفريل القادم بمقر الوكالة التونسية للاتصال الخارجي.