ينظم مجلس الثقافة العام بالجماهيرية الليبية يوم 28 أفريل الجاري ندوة أدبية عنوانها «الابداع الليبي بعيون تونسية»، ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين. وتتضمن هذه الندوة التي ستلتئم تحت شعار «نحو رؤى ثقافية موحّدة» تقديم دراسات نقدية من قبل مجموعة من أبرز النقاد التونسيين لإنتاجات مجموعة من الكتاب الليبيين. ومن هذا المنطلق سوف يحلّ في رواق النقد التونسي كل من الشاعر الليبي محمد فرحات السّلماطي الذي استهلّ دواوينه الشعرية منذ مطلع الستينات ويقدّم الدراسة النقدية لهذا الشاعر الأستاذ محمد الخبو. شاعر ليبي آخر برز في بداية التسعينات هو مفتاح العماري وقد صدر له «قيامة الرّمل» و«رحلة الشنفرى» وآخر دواوينه «فن العزلة والحياة» وسيتولى تقديم دراسة نقدية حول شعره الأستاذ حاتم الفطناسي. أدباء تحت المجهر ومن الشعر الى القصة والرواية، حيث سيقدم الأستاذ محمد الباردي دراسة نقدية عن اصدارات الكاتب الليبي خليفة الفاخري، في حين سيتولّى الأستاذ محمود طرشونة تقديم دراسة عن الاصدارات الفكرية والأعمال الابداعية للروائي والمفكر الليبي صالح السنوسي، ومن إصدارات هذا الكاتب «العرب من الحداثة الى العولمة» و«غياب العقل الجماعي وعنف الأقلية» و«حلق الرّيح».. الأستاذ أحمد السالمي سيتولى من جهته، تقديم دراسة نقدية عن الأديب الليبي علي مصطفى المصراتي، صاحب عشرات المؤلفات في الأدب والتاريخ والتوثيق والتراث منها «أعلام طرابلس»، و«غومة فارس الصحراء» و«الشراع الممزق»، و«الطائر الجريح»، و«قال الدرويش لولده»، ويذكر أن هذا الأديب من مواليد الاسكندرية في سنة 1926. على صعيد آخر سيقدم الأستاذ فوزي الزمرلي الكاتب الليبي زياد علي خليفة بعيج صاحب «الثقافة والجريمة»، و«لا يقهر الزمن إلا الكلمة»، و«الفكر السياسي والقانون عند الشوكاني» أما صاحب «شهوة السكين» الكاتب «سالم الأوجلي» فسيتولى تقديم دراسة نقدية عن أعماله، الأستاذ محمد الغزي، في حين سيقدم الأستاذ صلاح الدين بوجاه دراسة نقدية عن أعمال الأديب الليبي أحمد ابراهيم وآخر الدراسات ستكون عن أعمال القاصّ محمد زيدان وسيتولى تقديمها الأستاذ حمّادي المسعودي. ويُذكر أن الأدب الليبي يأخذ مكانة هامة في الدورة الحالية لمعرض تونس الدولي للكتاب لم يعرفها في الدورات السابقة.