ذكرت تقارير صحفية ان قوات الأمن أحبطت عملية كانت تهدف الى تفجير قبة مرقد الامام علي بطائرة تقلع من مطار النجف في سيناريو مشابه لأحداث 11سبتمبر يتضمن ايضا اختطاف طائرة مدنية .. وقالت التقارير ان هذه المعلومات تفسر السر في ايقاف متزامن لنحو 4 مطارات في النجف وبغداد والبصرة والكويت لدواع أمنية لم يكشف عنها، وفق ما نقلته قناة العربية. مخطط .. أم مزاعم ؟ ونسبت التقارير الى مصدر رفيع المستوى في جهاز مكافحة الارهاب المرتبط برئيس الوزراء المعين نوري المالكي ان معلومات استخباراتية مؤكدة قادت الى احباط مخطط لمهاجمة مرقد الإمام علي بن أبي طالب في النجف. وأضاف المصدر ان السلطات الأمنية قررت فور وصول المعلومة اغلاق مطار النجف بشكل كامل وايقاف الرحلات فيه حتى اشعار آخر.. لكن مجلس محافظة النجف نفى وجود أي تهديدات أمنية وراء اغلاق المطار الذي هدد شيوخ ووجهاء النجف بالاعتصام فيه حتى اعادة فتحه. وذكر مصدر أمني ان المعلومات الاستخباراتية أشارت الى ان تنظيم القاعدة يقترب بشكل كبير من تنفيذ عملية نوعية بأسلوب جديد في العراق. وأضاف «إن الأجهزة الأمنية تابعت خيوط هذه المعلومات لتكتشف أن القاعدة تخطط لتفجير قبة الإمام علي او ساحة بين الحرمين في كربلاء بطائرة مدنية يتم اختطافها من مطار النجف. شبح تفجير سامراء وكانت جهات أمريكية قد حذرت الأسبوع الماضي من أن مسلحين يبحثون عن هدف كبير خلال الفترة الانتقالية والفراغ الأمني الحالي بين الحكومة المنتهية ولايتها والحكومة المقبلة. وقالت الجهات الأمريكية ذاتها انها تخشى من تكرار حادثة سامراء التي اشعلت فتيل النزاع الأهلي في عام 2006 مستغلة فراغ السلطة والفترة الانتقالية بين حكومتين وكانت سامراء قد شهدت في عام 2006 تفجيرا استهدف مرقد الإمامين العسكريين مما أسفر عن انهيار مئذنتي المرقدين الذهبيتين .