تراجع مردود النادي البنزرتي أعاده البعض لعوامل عديدة تتصل بنوعية التمارين التي شهدت استقرارا ولم تتنوع وفق متطلبات المرحلة واخرى تتعلق ببعض العوامل النفسية وتخص انعدام الحافز لدى اللاعبين خاصة بعد الانسحاب من سباق الكأس والاطمئنان على البقاء بصفة مبكرة هذا ما أثر على تركيز اللاعبين وجعلهم يستسهلون المباريات وهو الأمر الذي جعل المتابعين للمشهد الكروي داخل النادي البنزرتي يتساءلون لماذا لم يحرص الاطار الفني صحبة الهيئة المديرة على ايجاد حلول لمثل هذه الوضعية ؟ ولماذا لم يسع المدرب لاعداد مجموعة اخرى من اللاعبين مازالت منذ مدة تنتظر فرصتها لابراز امكانياتها لأخذ المشعل؟ مشهد وقع خلال مباراة النادي البنزرتي وضيفه حمام الأنف خارج اطار المستطيل الأخضر يعكس واقع حاول البعض اخفاءه لكن دون جدوى ففي الوقت الذي كان فيه النادي منهزما بثلاثية توجه عدد من الأحباء باللوم للمدرب من على مقاعد المنصة الشرفية فما كان من المدرب الا ان التفت اليهم ووضع يديه في خاصرته ثم حاول التوجه لهم وكأنه يريد الصعود للمنصة وبقي لبعض الوقت في مشادة معهم والمباراة تدور مما حدا برئيس النادي ان يتدخل ويطلب من مدربه ضبط النفس والتركيز على المباراة وعدم الالتفات للجمهور الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد بل رأينا كامل البنك يترك اللقاء ويهتم بما يدور بين المدرب والأحباء في سلوك يعطي صورة عن نوعية العلاقة التي تربط بين الطرفين ومستوى التنظيم على البنك. بعض الأحباء علقوا على الموقف بقولهم : «كنا ننتظر من المدرب ان يستعمل خبرته الطويلة لايجاد حل لوضعية الفريق حتى لا يتكبد هزيمة ثقيلة ويركز على المباراة لا أن يركز على ما يدور على المدارج. اقصاءات فاقت المعقول باضافة الورقتين الحمراوين اللتين تحصل عليهما كل من عمر العويني وحسام بلحاج مبروك يوم الاربعاء يرتفع رصيد النادي الى 8 ورقات حمراء بالتمام والكمال تم جمعها لحد الآن منذ انطلاق الموسم. وارتفاع عدد الأوراق الحمراء يشعل الضوء الأحمر داخل النادي البنزرتي الذي لم يتعود في السابق على مثل هذا العدد مع العلم ان الموسم لم ينته بعد فمن يتحمل مسؤولية عدم انضباط اللاعبين؟ الدفاع عليل ارتفع رصيد النادي من الأهداف المقبولة بصفة سريعة في الجولات الأخيرة حيث قفز من 16 هدفا في الجولة 17 الى 31 هدف في الجولة 23 هذا ما يعني ان النادي قبل 15 هدفا في 6 جولات بمعدل يفوق هدفين في كل مباراة منطقيا هذا يوحي بهشاشة الدفاع بالتالي يحيل على نوعية العمل الخاص بهذا الخط داخل الفريق مع الاشارة ان الاطار الفني اكد في اكثر من مرة انه بصدد بناء دفاع حصين قبل ان يتحول لتعديل الوسط والهجوم. ماذا يفعل الهميزي في حديقة الافريقي؟ تناهى الى مسامع رئيس الجمعية ان لاعب النادي فادي الهميزي تحول يوم الاثنين الماضي الى حديقة منير القبايلي صحبة طرف ثان وأمضى فيها بعض الوقت. رئيس النادي يستعد للبحث في الأمر خاصة وان هناك من أسر له ان لاعبه بصدد ربط خيوط اتصال مع النادي الافريقي مع انه مرتبط بعقد مع النادي ينتهي في جوان 2011.