عندما تحصلت الشبيبة علي ضربة جزاء بعد عرقلة اللاعب برهان غنام وذلك قبل 13 دق من نهاية المباراة، كانت النتيجة آنذاك لصالح الترجي 3/1، وقد تقدم سيف الله المحجوبي لتنفيذها وهو الذي سجل أول ضربة جزاء تحصلت عليها الشبيبة هذا الموسم أمام فريق القوافل الرياضية بقفصة. المحجوبي أخذ الكرة بكل ثقة وقبل التنفيذ دخل في دردشة وكلام بينه وبين الحارس وسيم نوارة الذي تألق في التصدي لتصويبة المحجوبي.. أحباء الشبيبة احتجوا بشدة على اخفاق المحجوبي لأنه كان ينتمي الى الترجي قبل أن يعود للشبيبة هذا الموسم، كما أن الحديث الذي دار بينه وبين الحارس وسيم نوارة قبل التنفيذ أثار الشكوك ووضع المحجوبي في قفص الاتهام. «الشروق» اتصلت بسيف للوقوف على حقيقة ما دار بينه وبين حارس الترجي وسيم نوارة للتعرف على موقفه من اتهامات الأحباء فقال: «ربّي يهدي هذه الألسن الخبيثة التي تصطاد في الماء العكر ولا تريد الخير للشبيبة بل تعمل على عرقلة مسيرة الفريق وتسميم الأجواء والبحث عن كبش فداء لكل عثرة تحصل للفريق.. هذا شيء مؤسف حقا لأن مثل هذه الاشاعات والضغوطات مردودة على أصحابها، نحن نلعب كرة نظيفة بدون حسابات ولا معاملات خاصة.. الترجي استغلّ الفرص التي أتيحت له وكان أكثر استعدادا وعزيمة وتركيزا لتحقيق الفوز بحكم مراهنته على لقب البطولة.. فريق باب سويقة استغل بعض الأخطاء التي يتحملها كامل الفريق بدون استثناء ومن العيب تلفيق التهم للاعب دون آخر.. رغم يقيني بأن اللاعبين قدموا موسما استثنائيا هذا الموسم ودافعوا عن ألوان الشبيبة ووصلوا بالفريق الى شاطئ الأمان قبل 4 جولات من نهاية البطولة». حقيقة ما دار بينه وبين نوارة وأضاف المحجوبي: «قبل تنفيذ ضربة الجزاء سألني حارس الترجي وسيم نوارة الذي تربطني به صداقة منذ كنت في الترجي قائلا: «هل ستنفذ ضربة الجزاء كالعادة؟ فأجبته: لا ليس كالعادة، وستتأكد من ذلك.. هذا بالضبط ما دار بيني وبين حارس الترجي، وبالفعل لم تكن تصويبتي كالعادة وغيّرت طريقة التنفيذ ولكن نوارة تألق وأنقذ مرماه».. اتقوا اللّه في الشبيبة وواصل سيف حديثه قائلا: «كنت بشهادة الاطار الفني والمسؤولين أفضل لاعب في التشكيلة لأني قدمت مردودا غزيرا.. وكنت وراء التمريرة الحاسمة عندما وضعت زميلي الصديق جبنون وجها لوجه مع الحارس وسيم نوارة وأمضى الهدف الأول للشبيبة.. لو كانت نيتي غير حسنة كما يعتقد البعض لما مررت الكرة، وكان بإمكاني التصويب بعيدا عن المرمى ولن يحاسبني أحد». ختم المحجوبي كلامه قائلا: «اتّقوا اللّه في الشبيبة.. يكفي هذا الفريق العريق صدمات وأزمات ومشاكل أضرّت بها سنوات وسنوات فمثل هذه الضغوطات والاتهامات ستعود حتما بالمضرة على الشبيبة