على شاكلة السحب البركانية التي تلبدت في سماء أوروبا اثر انفجار بركان إيسلندا وتسبب في خسائر اقتصادية جسيمة لدول القارة تلبدت سحب الهزائم في سماء كرة القدم التونسية وكلفتها انكسارات عديدة على كل المستويات. آخر انكسارات كرتنا تمثلت في انهزام منتخب الاصاغر في غانا في نطاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم بترينيداد وتوباغو حيث هزّ الغانيون شباك منتخبنا بسباعية كاملة دون اي ردّ يحفظ بعض ماء وجه كرتنا المراق في كل ملاعب القارة تقريبا وتعكس مجريات المباراة حالة الانهيار الشامل لأشبالنا حيث قبلوا ثلاثة أهداف في الشوط الاول واربعة في الشطر الثاني للقاء مما يدل على أن ردة الفعل كانت غائبة تماما في منتخبنا وأن لاعبيه وخاصة مدربه نائمون في العسل ولم يكونوا يملكون لا حولا ولا قوة لردّ هيجان الغانيين. للإشارة منتخب الاصاغر يدربه عبد الحي بن سلطان والذي تسلّم مقاليد اشبالنا بناء على وساطة من كمال بن عمر رئيس الجامعة اي ان الشهائد آخر ما تم اعتمادها في اختيار المدرب وها ان النتيجة تؤكد اللخبطة و«الهزان والنفضان» ولا عزاء لأشبالنا ولمستقبل كرتنا.