كانت أيام النجم الخلادي زاهية فبعد بداية صعبة مع المدرب علي بن ناجي رمت بالفريق الى المرتبة الاخيرة مرّ الفريق الى السرعة القصوى وأنهى الذهاب في المرتبة الثانية كأحسن خط دفاع ب6 أهداف مقبولة لكن الاياب حمل معه تراجعا تدريجيا تأكد في المباراة الاخيرة التي قبل فيها أبناء قيس اليعقوبي ما دخل شباكهم طيلة مرحلة الذهاب. تحدّث المدرب قيس اليعقوبي عن هشاشة العامل الذهني لدى أبنائه رغم ثنائه على قيمتهم الفنية مرارا وتكرارا. الاهتزاز المعنوي حصل بعد التعادل مع مستقبل قابس وبعد تبخر الحظوظ من أذهان اللاعبين وهو ما أضعف الحافز لديهم مما أثر على روحهم الانتصارية ورغبتهم في الفوز. اقصاء بحرية وتأثيره رغم الاصابة التي تعرّض لها حسين بحرية وابتعاده عن التشكيلة منذ مباراة المرسى فقد بقي له تأثير فاعل كقائد فريق ومتحدث باسم زملائه ومدافع عن مصالحهم لذلك مثل ابعاده ضربة معنوية للمجموعة رغم اصرار جانب من أحباء الفريق على التأكيد انه سبب البلية وعنوان نكسة الجمعية. التعديل في منحة القسط الثالث مكّنت الهيئة المديرة اللاعبين من مستحقاتهم الخاصة بالقسط الاخير من منحة المردود ليلة مباراة جمعية جربة وكان الغرض من ذلك تحفيز اللاعبين لكن ذلك كان له تأثير عكسي فإدارة النادي عدلت في قيمة بعض المنح تنقيصا بحساب المشاركة والمردود وهو ما اثار حفيظة اللاعبين وخلق لديهم شعورا بعدم الرضى. غيابات مؤثرة غاب عن التشكيلة الأساسية أمام جمعية جربة الاخوان بحرية والمدافع المحوري سادات عبدول والحارس رمزي الضيف وأصيب أثناء المباراة لاعب الوسط حسام الڤاني وهو ما أضعف المردود الجماعي للفريق. ضغط الأحباء وتأثر المسؤولين أشاد الاحباء على امتداد أغلب فترات الموسم بالمجهود الكبير الذي بذله رئيس الجمعية سعيد بوجبل وهيئته على مستوى توفير كل ظروف النجاح المادي والمعنوي لكن هزائم بداية مرحلة الاياب مثلت بداية ضغط الشارع الرياضي على الهيئة التي اتخذت بعض القرارات تحت تأثير الاحباء وعقبت هزيمة جربة سيول من التعاليق والانتقادات لبعض المسؤولين تجاوزت معها حدود الموضوعية وهو ما دفع مجموعة منهم لاعلان انسحابهم من التسيير مع نهاية الموسم.