إحياء «للدورة التاسعة عشرة من التظاهرة الثقافية السنوية (شهر التراث) إلى غاية 18 من شهر ماي القادم ضبطت كل من المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بجهة بنزرت ودور الثقافة واللجان المحلية ذات الصلة ثلة من المواعيد بالمناسبة. واستنادا للكتيب المصاحب للأيام والتي كانت «الشروق» قد تحصلت على نسخة منه فإن افتتاح فعاليات الشهر سيكون بمعرض جهوي يجسد التراث الحرفي والتقليدي بولاية بنزرت مع عرض لورشات حية للحرف والمهن التقليدية المميزة لمختلف معتمديات هذه الجهة.. وسيكون منطلق هذا الموعد يوم 23 أفريل الجاري بفضاء القاعة الكبرى بدار الثقافة الشيخ إدريس.. وفي ذات الإطار ستشهد دار الثقافة العربي النجار بالعالية التئام معرض في الفنون التشكيلية يوم 30 أفريل 2010 وذلك تحت عنوان: «أضواء على التراث الأندلسي» بعرض لمجموعة من اللوحات الزيتية تجسده مدينة العالية الأندلسية وذلك بالوقوف عند الشواهد المعمارية والخصوصيات الحضارية ذات الصلة. التراث البحري!! وبحثا عن الخصوصيات المميزة للتراث بجهة بنزرت من المرتقب تنظيم مجموعة هامة من الندوات الفكرية سيقع التطرق على ضوئها لمواضيع عدّة من أبرزها: «المدينة العتيقة» كمعلم بين ثنائية الصيانة والاحياء.. وإثارة بعض المحاور الأخرى المتعلقة بدراسة التراث البحري ومعالم والمواقع الأثرية بمدن العالية ومنزل عبد الرحمان.. ورصد طرق جمع وتصنيف وحماية المأثور الشفوي المحلي من التلف والاندثار. ورشات وزيارات.. وتبقى من المواعيد الاحتفالية برمجة عدد من الزيارات والورشات التنشيطية حيث ستعيش دار الثقافة بازينة يومي 6 و7 ماي القادم على وقع ورشات فنية تحت شعار: «دور الفن في حماية التراث».. فيما سيكون لأحباء المغامرة والاستكشاف فرصة زيارة المعالم الأثرية المتمثلة في برج باب تونس وبرج الميناء مع تنشيط الشوارع بمنطقة غار الملح.. بمساحات موسيقية ستؤمنها الفرقة الشعبية المحلية مع عرض للأزياء التقليدية.. أما بسيدي مشرق بمعتمدية سجنان فمن المنتظر التئام من 8 إلى 13 ماي 2010 أيام للبيئة والتراث بسجنان بعنوان: «يوم في ضيافة الغابة» وذلك في موعد تتماهى فيه قرية تراثية تجسد مختلف مظاهر الحياة التقليدية وورشات تمليس الطين صناعة السداية رحي القمح والشعير.. مع خرجة الولي الصالح سيدي منصور. لعشاق الموسيقى موعد على هامش هذا اللقاء الثقافي حيث ضبطت دار الثقافة بيرم التونسي بمنزل بورقيبة يوم 24 أفريل الجاري التظاهرة الموسيقية: «الموسيقى تختزل التراث».