«ليس الابتكار في الأدب والفن أن تتطرق الى موضوع لم يسبقك إليه سابق ولا أن تعثر على فكرة لم تخطر ببال غيرك إنما الابتكار الأدبي والفني هو أن تأخذ الفكرة التي قد تكون مألوفة للناس فتكسب فيها من أدبك وفنك ما يجعلها تنقلب خلقا جديدا يبهر العين ويدهش العقل». من هذه المقولة المنسوبة للأديب توفيق الحكيم شقت جمعية الابتكار المسرحي بقعفور طريقها نحو الابداع المسرحي على خشبة الركح. جمعية الابتكار المسرحي بقعفور التي انخرطت في المجال المسرحي كمولود آخر ينضاف للمشهد الثقافي بولاية سليانة تأسست سنة 2001 وتحصلت على التأشيرة في نفس السنة وكونت لنفسها طريقا في مجال الفن الرابع حيث تمكنت خلال هذه الفترة من إنجاز 12 مسرحية، 7 منها موجهة للأطفال والبقية للكهول مثل «ليلة ذبّة»، «عند المفترق»، «ليلة مع المرحوم»، «عاش ما كسب» وآخر الأعمال «دوّيو» التي جابت عدّة مسارح مثل زغوان وقبلي وجربة وتونس.. الخ ألّفها حيدر العبيدي وحامد الوسلاتي وأخرجها الأستاذ المسرحي الناصر الرحالي أما السينوغرافيا فهي لهشام المرداسي. «دوّيو» عمل كوميدي يحكي عن الأسباب الكامنة وراء عزوف الشباب عن الزواج ويتخلل هذا العمل المسرحي عدة مواضيع مثل الفن والبطالة والتعليم.. الخ. ويقوم بتمثيل هذه المسرحية كل من حيدر العبيدي وحامد الوسلاتي. هذا وتعمل جمعية الابتكار المسرحي بقعفور على إنجاز عمل جديد بعنوان «عندي منّو» ستشارك به في المهرجانات الصيفية المقبلة.