أعلنت مفوضية الانتخابات السودانية أمس عن فوز كُلّ من عمر حسن البشير بولاية رئاسية جديدة وزعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت برئاسة الجنوب، فيما أكد البشير عزمه على اجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب في موعده المقرر. وقال أبيل أليير رئيس مفوضية الانتخابات إن البشير حصد حوالي 7 ملايين صوت من أصل 11 مليون بطاقة انتخابية، مضيفا ان الاخير حاز على نسبة 68،24٪ من الأصوات. الثاني رغم الانسحاب وأشار أليير الى أن مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان حل في المركز الثاني عقب حصوله على أكثر من مليوني صوت، على الرغم من انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية مبكرا. وحلّ عبد الله دينق نيال ممثل حزب المؤتمر الشعبي ثالثا في الانتخابات قبل حاتم السر عن حزب الاتحادي الديمقراطي والصادق المهدي عن حزب الامة القومي وكامل الطيب ادريس ومحمود أحمد جحا المستقلين. وجاء في المرتبة الثامنة مرشح حزب الامة للاصلاح والتجديد مبارك عبد الله الفاضل، متقدما على كل من منير جلاب (القومي الديمقراطي) وعبد العزيز ابراهيم (التحالف الوطني) وفاطمة محمد (الاتحاد الاشتراكي) وكان نيال. ووصف الرئيس السوداني عمر البشير فوزه في الانتخابات بالنصر لكل السودانيين مجددا التزامه بمسار السلام في البلاد. ونقل التلفزيون الحكومي عن مرشح المؤتمر الوطني قوله: «أؤكد على المضي قدما في اجراء الاستفتاء في جنوب السودان في جانفي المقبل وفي استكمال درب السلام في اقليم دارفور». «سيلفاكير» يكتسح الجنوب وحول نتائج الانتخابات في جنوب السودان، أعلن أليير أن سيلفاكير حصل على 92.99 في المائة من مجموع الاصوات في الجنوب. وأضاف ان فوز سيلفاكير سيؤهله آليا لمنصب النائب الاول للرئيس السودان. وحصل لام اكول من الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي على 197 ألفا و217 صوتا اي حصل على نسبة 7 بالمائة فقط من مجموع الاصوات. ويؤكد محللون ان اعادة انتخاب البشير في السودان ستدعم موقفه من الغرب ومن المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت العام الماضي بحقه مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» في دارفور.