اطلقت السلطات الأمريكية سراح قاتل الزعيم الأمريكي الأسود زعيم حركة «السود للحقوق المدنية» مالكوم اكس بموجب عفو عقب 45 عاما قضاها خلف القضبان. وكان توماس هاغان (69 عاما) هو الشخص الوحيد الذي اعترف بدوره في اغتيال الزعيم الأمريكي المثير للجدل. واعترف هاغان، بأنه كان من بين الذين توجهوا إلى أودوبون بول روم بنيويورك في 21 فيفري 1965 وأطلقوا النار على مالكوم اكس الذي توفي بينما كان قد بدأ في إلقاء كلمة. وكانت زوجته وبناته الصغار يحضرون هذا الحدث. لكنه أصر على أن الرجلين الآخرين المدانين معه في نفس المحاكمة لا علاقة لهما بالأمر. وتمسك الرجلان الآخران بأنهما بريئان واطلق سراحهما بموجب عفو في الثمانينات من القرن الماضي. وتقدم هاغان، الذي أبدى الندم على فعلته مرارا، ب16 طلبا للعفو خلال سنوات سجنه، لكن لم يستجب لطلبه إلا الشهر الماضي.