بكل لطف نقول لكل من يهمه أمر النادي الافريقي أن يتجه الى مكتب السيد زهير الذوادي ليحصل على حزمة من القرارات والحلول لانقاذ الافريقي، فالرجل بدا واثقا من نفسه عندما حاول تشخيص حالة الفريق وتحدث عن سوء تصرف بعض المسؤولين وعن لاعبين أحجامهم أصغر من الافريقي لكنه نسي نفسه للأسف وقال بالحرف الواحد «يلزمنا نوقفو الافريقي على ساقيها...» يبدو أنه في وسط تلك الحالة نسي أنه يتحدث عن الافريقي ما يعني أنه آخر الناس قدرة على تشخيص حال هذا النادي الكبير بل ان هذه المهمة ليست من مشمولاته وربما كان عليه الاعتناء بخلافه مع طبيب الفريق أفضل من الحديث عن الافريقي الذي جعل لإسم زهير الذوادي معنى.... نحن ننصح الذوادي بتجنب الخوض في مثل هذه المسائل الكبيرة ونقول له اذا كنت تسعى لكسب تعاطف وود جماهير الافريقي بذلك القناع الذي لبسته عليك أن تعلم أولا أن هذا الجمهور لا يمجد أحدا ولا يعشق أحدا ولا «يعبد» أحدا عدا الراية الحمراء والبيضاء.