لئن نجح النادي الإفريقي في اختطاف نقاط الانتصار في مواجهته للنادي الصفاقسي فإنّ هذا الحظ قد لا يكون دائما الى جانب المجموعة بما أنّ نقائصها كثيرة جدّا.. نقول هذا انطلاقا من متابعتنا لمردود اللاعبين، هذا المردود العادي الذي يتأثّر كثيرا لغياب عناصره الفاعلة.. النادي الإفريقي الحالي لا يملك مواصفات البطل رغم تصدّره لريادة الترتيب منذ جولات.. الإفريقي الحالي قد تؤثّر في أركانه عثرة واحدة مثل تلك «نصف العثرة» التي حصلت مع الملعب التونسي.. العقلية السائدة في الإفريقي «عقلية هواة» وحين نقول هذا فانطلاقا من الذي كان أتاه لاعبه المحوري زهير الذوادي سواء في مباراة الملعب التونسي أو في مباراة ترجي جرجيس كما أنّه تغيّب عن مباراة الصفاقسي بداعي الإصابة والحال أنّه «صح ستار على حد رأي بعض الأحباء».. المدرب الفرنسي مارشان يبدو هو الآخر فاقدا لزمام القيادة بما أنّه «قابل لمبدإ التدخّل في اختياراته».. وحتّى لا يقال أنّنا نسعى لوضع الحواجز في مسيرة الإفريقي نقول أنّ نادي باب الجديد تنتظره الكثير من المحطات الهامّة والتي عليه أن يتجاوزها وأن لا يسقط فيها خاصّة وأنّ تشكيلته الأساسية تكاد لا تعرف الإستقرار من ذلك أنّها هذا الأحد ستشهد غياب محمد علي الغرزول وهو غياب قد يتواصل لمدّة 6 أسابيع.