أثار صعود بعض اللاعبين القدامى الى سدّة تسير بعض الجمعيات علىغرار الأولمبي الباجي والأولمبي للنقل، تعاليق كثيرة في الأوساط الرياضية ومثل مسك هؤلاء اللاعبين بدواليب نواديهم محور حديث الشارع الرياضي وفي هذا الاطار تدفق سيل من الأسئلة المتعلقة بمدى قدرة هؤلاء اللاعبين على النجاح في مهامهم على رؤوس نواديهم على خلفية أن رئاسة الجمعيات تتطلب امكانات مالية ضخمة. لأن نسبة النجاح في أي عمل تقاس بحجم المحصول وجودته. فقد أثبت بعض اللاعبين القدامى قدرتهم على تحقيق آمال جماهير نواديهم،رغم تواضع امكاناتهم المادية. وقد حصد الأولمبي الباجي تحت قيادة حارسه السابق مختار النفزي في أول موسم له كرئيس ل «اللقالق» أبهى النتائج التي أهلته لاحتلال مركز مشرف في وسط ترتيب بطولة الرابطة الاولى بعيدا عن حسابات البقاء والنزول التي ظل يعيشها في المواسم الأخيرة، كما تمكن زملاء صابر المحمدي من المرور الى الدور النهائي للكأس. هبيطة يصنع صعود الأولمبي للنقل لاعب سابق آخر، تحمل في بداية الموسم الجاري مسؤولية تصريف شؤون النادي الذي حمل ألوانه كلاعب، هو اللاعب الدولي السابق محيي الدين هبيطة الذي نجح كذلك في صنع أفراح أنصار الأولمبي للنقل بعد أن أعاد له اعتباره وقاده الى الصعود الى الرابطة الثانية ليبقى السؤال الذي يفرض نفسه كيف نجح لاعبا الأولمبي الباجي مختار النفزي والأولمبي للنقل محيي الدين هبيطة في قيادة فريقيهما نحو الأهداف التي تم رسمها عندما عهدت اليهما رئاسة الجمعيتين؟ نحن طرحنا السؤال والاجابة تكفل بها اللاعبان السابقان والرئيسان الحاليان محيي الدين هبيطة ومختار النفزي. مختار النفزي (رئيس الأولمبي الباجي): القرب من اللاعبين سرّ النجاح «الحمد لله لقد وفقنا الله في تحقيق الأهداف التي رسمناها كهيئة مديرة منذ أن تسلمنا مقاليد تصريف شؤون الجمعية في بداية الموسم الجاري، ويعود سر نجاحنا الى التفاهم الكبير بيني وبين بقية أفراد وعناصر الهيئة، حيث تقوم باجتماعات دورية وبصفة مستمرة لأخذ القرارات ودراسة واقع الجمعية، أما على مستوى الأمور المالية فهي متوازنة في ظل وجود رجالات الجمعية وكذلك السلط الجهوية، بقي أن أؤكد أن دورنا كهيئة تمثل في حسن توظيف ما توفر لنا على جميع المستويات ومن ناحيتي فقد وظفت خبرتي كلاعب سابق ومعرفتي بأجواء فريق الأكابر حيث أحبذ أن أكون دائما قريبا من اللاعبين لمعرفة شواغلهم ونقائصهم والاطلاع على طموحاتهم وكذلك مشاكلهم، حتى يشعروا بأنهم مهمين في نظر الهيئة والفريق ككل». الرجال قبل المال «من أهم العوامل التي ساهمت في صعود الأولمبي للنقل الفريق العريق، هو حب وتعلق جميع الأطراف بالأولمبي للنقل، ولا يمكن لأي شخص مهما بلغ ثراؤه أو اتسعت شبكة علاقاته النجاح، ما لم يضع يديه في أيادي المحيطين به منذ أن كنت لاعبا كنت قريبا من اللاعبين، وأعيش أفراحهم وأحزانهم أما من ناحية تمويل الجمعية، فجميع العائدات متأتية من الأحباء والسلط وبعض الأصدقاء ممن تربطني بهم علاقات جيدة بقي أن أؤكد بأن رئاسة الجمعيات مسؤولية جسيمة تتطلب جهدا وتضحية و...».