استبشر أبناء الملاسين، بتولّي الجوهرة السوداء، محيي الدين هبيطة اللاعب الدولي سابق، مهمة رئاسة فريق النادي الاولمبي للنقل واعتبروه الرجل المناسب لانتشال الفريق من حالة التردّي التي يعيشها لكن «بيليه العرب»... سيجد نفسه أمام تركة ثقيلة خلّفتها الادارة السابقة للفريق وينتظره عمل كبير من أجل اعادة النادي الى مكانه الطبيعي بعد أن لعبت به أيادي المتمعشين كما يحلو لها. «الشروق»، التقت محيي الدين هبيطة في هذا الحوار الخاطف، للحديث عن هذه المهمة وكيف استعدّ لها: في البداية، متى، وكيف استلمت المهمّة؟ تسلّمت المهمة بصفة رسمية يوم 9 سبتمبر 2009، وذلك تلبية لنداء الواجب، وقد تمت العملية بصفة قانونية بعد انسحاب الرئيس الاول محمد الطرابلسي، وبما أني كنت نائبه فقد تسلّمت المهمة بصفة آلية. ينتظركم عمل صعب، فماذا أعددتم للمرحلة المقبلة؟ هدفنا اعادة الفريق الى مكانه الطبيعي ولكن ذلك يتطلّب عملا كبيرا، ولكن الآن علينا أن نضمن الصعود عقب هذا الموسم. البداية ستكون بضمان تركيبة ادارية قادرة على العمل والتضحية ونحن الآن بصدد تكوينها ولم نقم بتعيين سوىنورالدين اللواتي في خطة نائب رئيس. من جهة أخرى سنعيد العمل القاعدي على مستوى الشبان من خلال استيعاب شبان المناطق المجاورة أين توجد مواهب يمكن استغلالها والاستفادة منها، كما يجب أن نعيد ذلك الدور الاجتماعي لفريق الأولمبي للنقل الذي كان يساهم في تأطير وتربية أجيال. على المستوى المادي، كيف ستتعاملون مع تعقد الوضعية؟ نسعى الى توفير موارد قارّة للفريق، وقد اتصلنا بالسيد وزير النقل وذلك من أجل تسهيل عملية رعاية وزارة النقل بمختلف فروعها لنا، حيث سيتم تمويل الفريق بصفة مباشرة... بدأنا بجمع الأموال منذ حوالي أسبوع وسنواصل العمل على ذلك لأن المال قوام الأعمال خاصة بالنسبة لفريق يوجد في منطقة حساسة، قد توفّر للشاب مناخا ملائما للانحراف، إذا لم يجد فريقا قادرا على استيعاب أحلامه وطموحاته. من جهة أخرى نتوجه بالنداء الى كل من يأنس في نفسه القدرة على مساعدة الفريق ودعمه أن يتقدم ويضع يده في يدنا من أجل مصلحة النادي الاولمبي للنقل.