بلغت قيمة الصادرات الجزائرية من النفط والغاز في الشهور الأربعة الأخيرة 17.8 مليار دولار أمريكي، بينما بلغت القيمة الإجمالية لهذه الصادرات بين 2000 و2009 نحو393 مليار دولار. وذكر بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية نشر أمس، أن الصادرات النفطية سجلت ارتفاعا بنسبة 36% في الفترة عينها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأضاف البيان أن الصادرات النفطية الجزائرية بكافة أنواعها بلغت خلال الربع الأول من العام الحالي 32 مليون طن معادل بترول، أي بارتفاع قدره 4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، بينما بلغت مبيعات السوق الداخلي 10.7 مليون طن معادل بترول. وأشار البيان إلى أن شركة النفط الوطنية الجزائرية «سوناطراك» حققت بوسائلها الخاصة سبع اكتشافات منذ بداية العام. وفاقت الاستثمارات في قطاع المحروقات 8.1 مليار دولار عام 2009، فيما أبرمت الجزائر 47 عقدا للتنقيب واستغلال النفط والغاز بين 2000 وجانفي 2010. ويذكر أن الجزائر تنتج 1.45 مليون برميل يوميا من النفط و162 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي. نحوتوريد 1.5 مليون طن من الاسمنت للتخفيف من حدة الأزمة الجزائر (وكالات) أطلق المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر عملية ثانية لاستيراد 5ر1 مليون طن من الإسمنت بعد العملية التي أجريت في نوفمبر الفارط حسب ما أكده الرئيس المدير العام لهذا المجمع مختار عيباش. وصرح أن هذه العملية «تساهم في احتواء الطلب الكبير على الإسمنت والحد من التوتر الذي يميز سوق هذا المنتوج في الجزائر والذي يعود إلى إطلاق الورشات العمومية الكبرى». وأشار إلى أن هذه العملية ستتم انطلاقا من 4 موانئ، بحيث سيتم تخصيص 450 ألف طن لميناء الجزائر العاصمة و350 ألف طن لكل من موانئ وهران وبجاية وعنابة. وفي هذا الصدد أوضح أنه تم إطلاق مناقصات خلال النصف الأول من شهر جانفي.. ولدى تطرقه إلى المرحلة الأولى لاستيراد 1 مليون طن من الإسمنت أوضح عيباش أن الكميات الإجمالية للإسمنت المستورد الذي وزع خصيصا على مؤسسات الإنجاز العمومية بلغت 310 ألف طن إلى غاية 25 أفريل 2010 وهوما يقارب نسبة 31 بالمائة. أما ما تبقى توزيعه في ما يتعلق بمرحلة الاستيراد الأولى هذه أي 690 ألف طن فسيتراوح ما بين 5000 و5500 طن يوميا.