أشرف السيد الناصر الغربي وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج صباح أمس بمقر الوزارة على اجتماع اللجنة الوطنية لاستقبال أفراد الجالية العائدين خلال هذه الصائفة الى أرض الوطن والتي تضم ممثلين عن الوزارات والهياكل والمؤسسات المعنية بهذه العودة. وأبرز الوزير بالمناسبة العناية الفائقة والاهتمام المتواصل الذي ما انفك يوليه الرئيس زين العابدين بن علي للتونسيين بالخارج منذ التغيير وحرصه الكبير على تعزيز الاحاطة بهم لا سيما من خلال ما تضمنه البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة 2009 2014 مشيرا الى تزامن موسم العودة هذه الصائفة مع السنة الدولية للشباب وحلول شهر رمضان المبارك. وأشار في هذا السياق الى الاستعدادات الجارية لديوان التونسيين بالخارج بمناسبة العودة الصيفية لافراد الجالية وما تم وضعه من برامج وانشطة متعددة ومتنوعة لتأمين عودة مريحة ومفيدة لهم وذلك بالتعاون والشراكة والتنسيق مع كل الاطراف المتدخلة من وزارات ومؤسسات. وفي ضوء ما قدمه ممثلو هذه الاطراف من بيانات ومعطيات حول استعداداتهم لهذا الحدث ثمّن الوزير حرص الجميع على انجاح موسم العودة من خلال ما تم اتخاذه من مبادرات لتطوير الخدمات الموجهة للجالية خاصة باستعمال وتوظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة للاتصال والمعلومات. وأكد الوزير بالخصوص على ضرورة إحكام التنسيق بين سائر المتدخلين لاعلام افراد الجالية بهذه الخدمات الجديدة قصد تأمين الاستفادة القصوى منها وكذلك على ضرورة أن تتولى كل الاطراف المعنية تعهد البرامج والأنشطة والتدخلات الموجهة للجاليةبمناسبة العودة الصيفية بالمتابعة الدقيقة والتقييم المتواصل قصد الارتقاء بخدماتها الى أفضل الدرجات. ودعا الوزير الى مزيد دعم البرامج والانشطة الجهوية باعتبار أن الجهة قطب لاستقطاب أبناء تونس بالخارج مؤكدا على ضرورة تعزيز الانتماء الى الوطن بما يراعي الخصوصيات الثقافية لكل جهة.