جدد مصدر قيادي من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» اتهام الحكومة الإسرائيلية بأنها «انقلبت على ما توصل إليه الوسيط الألماني في ملف تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل خوفاً من أن تؤدي الصفقة إلى تحقيق مكاسب معنوية لحركة «حماس» وارتفاع أسهمها في الشارع الفلسطيني». وأكد المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الحركة لن تتراجع عن شروطها السابقة خاصة ضرورة إطلاق سراح كبار القياديين الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية. وحول عدم التوصل إلى نهاية لصفقة التبادل بين الحركة وإسرائيل قال المصدر إن: «هناك معوقات مازالت تعترض صفقة تبادل الأسرى، على رأسها تحديد قائمة الأسماء، وعودة الاعتراض الإسرائيلي على بعض منها مثل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، وعدد من قيادات كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري للحركة) وعلى رأسهم عبدالله البرغوثي وحسن يوسف وجمال أبو الهيجاء وإبراهيم حامد وحسن سلامة، وغيرهم من ذوي المحكوميات العالية» وهم من قياداتها الميدانية التنظيمية والعسكرية الموجودين في السجون الإسرائيلية.