img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/gaza_schalit.jpg" style="" alt="دمشق:أكّد مصدر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عودة الوسيط الألماني في قضية ما بات يسمى تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل لاستئناف عمله، نافياً في الوقت نفسه أن تكون هناك ضغوط أوروبية على الحركة "لقبول ما لا تقبل به" في هذا الملف وأشار المصدر إلى أن الوسيط الألماني "عاد لينشط من جديد بناءاً على رغبة إسرائيلية باستئناف المفاوضات" بشأن" /دمشق:أكّد مصدر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عودة الوسيط الألماني في قضية ما بات يسمى تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل لاستئناف عمله، نافياً في الوقت نفسه أن تكون هناك ضغوط أوروبية على الحركة "لقبول ما لا تقبل به" في هذا الملف وأشار المصدر إلى أن الوسيط الألماني "عاد لينشط من جديد بناءاً على رغبة إسرائيلية باستئناف المفاوضات" بشأن صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليت بفلسطينيين في سجون الدولة العبرية وكانت أنباء سابقة أشارت إلى أن الوسيط الألماني هدد بالاعتذار عن لعب دور في عملية تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل والانسحاب من المفاوضات نتيجة تشبث الطرفين بمطالبهما وفيما إذا كانت هناك ضغوط تمارسها دول أوروبية لتكون الحركة أكثر مرونة في التعامل مع هذا الملف، استبعد المصدر الأمر وقال إن الحركة "متمسكة بالصيغة التي طرحتها، وبقائمة الأسماء التي قدمتها، وعلى رأسها الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقيادي في فتح مروان البرغوثي، وخمسة من قياداتها وقيادت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) عبد الله البرغوثي، حسن يوسف، جمال أبو الهيجاء، إبراهيم حامد وحسن سلامة، ودون ذلك من الصعب أن يتم التوصل لاتفاق التبادل" وفق قوله وترفض الحركة إبعاد معتقلين إلى خارج الأراضي الفلسطينية بعد الإفراج عنهم، وتستثني بذلك بعض السجناء المحتمل أن يتعرضوا لخطر الاغتيال بعد نيلهم حريتهم، وتشترط أخذ موافقتهم شخصياً على الإبعاد، فيما تريد إسرائيل إبعاد عدد كبير من المعتقلين إلى دول عربية وأوروبية وكانت الوساطة الألمانية نجحت في أول مرحلة في مشروع تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل، حيث أفرجت الأخيرة عن عشرين سجينة فلسطينية مقابل شريط فيديو يؤكد أن شاليت على قيد الحياة وفي تشرين ثاني/نوفمبر الماضي أوشكت الحركة وإسرائيل على البدء بالمرحلة الثانية من تبادل الأسرى، بإطلاق عدة مئات من السجناء الفلسطينيين مقابل تسليم شاليت لطرف ثالث، على أن تتم المرحلة الثالثة بعد أيام من الثانية ويتم فيها تسليم شاليت للإسرائيليين مقابل إطلاق سراح بقية المعتقلين الفلسطينيين، إلا أن خلافات بين الطرفين أدى إلى توقف الصفقة، واتهم كل طرف الطرف الآخر بعرقلة العملية وتتفاوض حركة حماس والحكومة الإسرائيلية منذ نحو سنة عبر وسيط ألماني لتسليم الجندي الإسرائيلي المتحجز لدى الحركة منذ حزيران 2006، مقابل نحو خمسمائة معتقل فلسطيني في سجون الدولة العبرية.