هددت الخارجية «الإسرائيلية» بقصف قافلة مساعدات بحرية تتكون من 8 سفن ستسيرها جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية للمساعدات الإنسانية من اسطنبول إلى غزة في 15 ماي الجاري. وكان رئيس الجمعية، بولنت يلدرم قد تعهد، في وقتٍ سابق، بانتفاضة سفن قريبة لكسر الحصار على قطاع غزة، موضحًا أن أسطولاً من السفن يضم ألف متطوع سينطلق إلى غزة من تركيا ودول أخرى في العالم، وستسير به سفن متعددة الجنسيات متعهدًا بالوصول لقطاع غزة «مهما كلف الثمن»، وسط توقعات بمشاركة 15 سفينة تركية وأوروبية. ورد يلدرم على التهديدات «الإسرائيلية» – بحسب صحيفة «يني شفق» التركية - بوصفه «إسرائيل» بأنها دولة قرصنة، وقال إن القافلة ستحمل ألفي طن من الحديد و6 آلاف طن من الأسمنت ومستلزمات طبية مختلفة وسنوصلها إلى شعب غزة المضطهد مهما كلف الأمر. وأضاف أن القافلة ستتحرك بتاريخ 23 ماي الجاري من ميناء قبرص وستكون على بعد 80 ميلاً من المياه الإقليمية ل»إسرائيل»، مؤكدًا أن القافلة ستنقل فقط مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني ولن تنقل أسلحة، وبالتالي فإنه ليس من حق «إسرائيل» أن تنتهك قوانين الملاحة البحرية الدولية.