يشهد العراق تجاذبات طائفية وعرقية وصراعات محمومة على الكراسي الوثيرة وهو في الواقع يئن ومثخن بجراح الغدر والاحتلال... وفي خضم الانتخابات الاخيرة التي أفرزت تفوقا طفيفا للسياسي السابق اياد علاوي تصاعدت الحملات الاعلامية المسعورة من أبواق الطائفية الشيعية بجميع أطيافها من البصرة الى النجف الى بغداد مطالبة بإبعاد العناصر «البعثية» واعادة فرز صناديق الاقتراع بتعلة اجتثاث البعث العظيم الذي جعل من العراق قبلة الامصار وأمجد الاقطار... وفاتهم أنه يأتمر بأوامر أصحاب الملالي بقم وطهران وأن ولاءهم لإيران قبل العراق. لقد تحالفوا مع الشيطان الاكبر الولاياتالمتحدة، فكيف لهؤلاء أن يحموا بلاد الرافدين وهم غير قادرين حتى على حماية أنفسهم لقد جاء أغلبهم على ظهور الدبابات الامريكية من أجل زرع الفتنة الطائفية واعادة رسم الهلال الشيعي وتصفية علماء ورموز الامة ودك أسوار بغداد وإزالة حضارة «حمو رابي» واحياء حضارة «زارادشت» الايرانية القديمة وخنق المثلث السني من بغداد الى الرمادي... فقم يا صدام المجيد من قبرك وأنظر ماذا فعل بعض العراقيين بالعراق المجيد... بقلم: عبد الله طليحه الدبابي (تطاوين)