اطلق الشاعر وليد الزريبي مجموعته الجديدة «ليه يا بنفسج» وكان معرض الكتاب مناسبة احتفل خلالها الشاعر واصدقاؤه وايضا احلام مستغانمي بهذه المجموعة التي تضمنت مقالات وآراء حوله بلغت العشرين دراسة نقدية برزت بها «ليه يا بنفسج» جسدت طريقة اخراج جديدة وعصرية ظهرت من خلال ضم الدراسات النقدية والديوان الشعري معاني كتاب واحد وتسمح هذه التقنية الجديدة في الاخراج الفني للكتاب للقارئ بالاطلاع على الدراسات النقدية والديوان الشعري معا. وربما تفتح هذه التقنية الجديدة بابا لترويج الكتاب التونسي بأسعار في المتناول، وفي هذا دفع نحو مزيد التشجيع على المطالعة والحث على اقتناء الكتاب بسعر أقل. ديوان «ليه يا بنفسج» قدمه سليم دولة ومما جاء في مقدمته: «ان شاعري، حين هذا الحين: «ليه يا بنفسج»، يؤثث بلذة استثنائية حزني الاستثنائي.» ونذكر من بين هذه الدراسات النقدية التي كتبت حول ديوان «ليه يا بنفسج» دراسة «كمال العيادي» الكاتب التونسي المقيم بميونخ بعنوان لأجل هذا «التيه تحديدا... أحببناك»، دراسة أخرى تحمل عنوان «عندما أصبح الفتى الطائش... شاعرا» لجميل حمادة الشاعر والناقد الفلسطيني، أيضا تضمنت دراسة للناقد المغربي محمد معتصم بعنوان «حزن النوسطالجيا المثقلة بالذكريات»، وأخرى للكاتب والصحفي الهادي جاء بالله من تونس والهادي دانيال من سوريا وكل من كمال الرياحي وظافر ناجي ومحمد المي ولسعد بن حسين وعبد الوهاب الملوح. وعبد الله مالك القاسمي من تونس. وكذلك شاهر الخضرة وعبد الله أبو هيف من سوريا ومحمد معتصم من المغرب، وأسماء أخرى مؤثرة في المشهد الثقافي العربي. ونقرأ كلمة للشاعر العراقي سعدي يوسف على ظهر الغلاف يقول: «مر زمن طويل على الاصوات المعترضة، في النص التونسي، الآن جدني ثانية مع ما أحب». وتتواصل سلسلة طويلة من الاسماء والدراسات لهذه الباقة الشعرية الجديدة. ويذكر أن المجموعة الشعرية «ليه يا بنفسج» تنضوي ضمن الجنس الشعري النثري وجاءت في شكل أجزاء ومعلقة بعنوان المجموعة. ونذكر من بين هذه الدراسات المقدمة أحد العناوين التالية: «قصيدة التجزئة وعالم المسح» للكاتب والصحفي الهادي جاء بالله والذي يذكر خلالها أن «أهم ما يميز المجموعة الشعرية الصادرة حديثا للشاعر وليد الزريبي «ليه يا بنفسج» أنه لا يعمل على القطع الكلي مع العناصر الكلية للقصيدة المألوفة التي تنخرط فيها عدة أجناس شعرية ويرى أن هذه القصيدة الطويلة تمتاز بتدفقات حارة تشد قارءها.» وحضر حفل التوقيع ثلة من المبدعين العرب ودبلوماسيون يتقدمهم السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة التونسية والاستاذ أحمد السالمي القنصل العام لتونس بطرابلس، والشاعر التونسي آدم فتحي والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي.