تورطت امرأة بقتل زوجها حرقا في احدى مدن الشمال الغربي، خلال شهر أكتوبر الماضي حسب ما أنتجته الأبحاث والتحقيقات ورغم تمسكها بالانكار، فقد أحيلت مؤخرا على الدائرة الجنائية بالكاف لتنظر فيها قريبا. وكانت النيابة العمومية قد أصدرت إنابة عدلية بعدما تلقت مكالمة هاتفية من أحد مستشفيات الشمال الغربي مفادها قبول شيخ في العقد السادس من عمره تظهر عليه آثار حروق بليغة طالت كامل جسمه أودت بحياته بعد لحظات من وقوع الحادثة. وقد تولى أعوان الأمن البحث في تفاصيل القضية التي جدت وقائعها يوم 30 أكتوبر 2009 بإحدى مدن الشمال الغربي وتحولوا الى مستشفى المكان حيث عاينوا الجثة التي كانت مشوّهة تماما ثم واصلوا تحرياتهم الى أن حصروا الشبهة في الزوجة وألقوا عليها القبض وبالتحرير عليها تمسكت بالانكار ونفت أن تكون قد خططت لاحراق زوجها وذكرت أنها كانت تعيش مع زوجها في انسجام وتفاهم، وأضافت أن زوجها كان يدمن التدخين ليلا مما جعله يضع شمعة فوق منضدة بجانب سريره للاستعانة بها في اشعال السجائر. وكشفت الأبحاث أن الزوجة (30 سنة) كانت تعيش خلافات مستمرة مع زوجها، فلم تجد غير اضرام النار في الحشية التي كان ينام عليها الهالك في ساعة متأخرة من الليل مما أدى إلى إصابته بحروق بدنية من الدرجة الثالثة طالت 90٪ من جسمه وجعلته يفارق الحياة بعد وقت قصير من وقوع الحادثة. وقد وجهت لها دائرة الاتهام تهمة القتل العمد مع سابقية القصد وأحالتها على الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لمقاضاتها جزائيا.