أكثر من فريق يفوق الأولمبي الباجي من ناحية الإمكانات المادية والرصيد البشري انتهى موسمه منذ مدة لكن فريق باجة الذي ضمن البقاء سيكون طرفا في عرس نهائي الكأس إلى جانب النادي الصفاقسي وهو النهائي الرابع في مسيرة الباجية وقد يحمل الكأس الثانية بعد كأس 93. منذ الترشح إلى الدور النهائي على حساب الملعب التونسي يحرص الجميع على ضمان عوامل النجاح وأهمها الأجواء الاحتفالية التي بدأت تعيشها باجة والتي حسست اللاعبين بدرجة أولى بقيمة الرهان. سوسة مرة أخرى مرّة أخرى استقر الرأي على مدينة سوسة لاحتضان التربص الذي يسبق النهائي وهذا الاختيار فرضه التفاؤل بما أن مكان التربص كان طالع خير على الفريق قبل نصف نهائي الكأس مع الملعب التونسي. الحافز المادي لا أحد ينكر قيمة الحافز المادي وفي هذا المجال قد تصل منحة الحصول على الكأس إلى حدود خمسة الاف دينار لكل لاعب. رد الاعتبار من الحوافز الخفية للنجاح عامل رد الاعتبار بما أن نهائي 95 مازال في البال عندما تفوق أبناء عاصمة الجنوب بنتيجة (21) فحولت هزيمتهم في الشوط الأول من هدف زياد اليوزباشي إلى ثنائية محمد صالح مفتاح وسفيان ساسي في الشوط الثاني. رهان اللاعبين لا شك أن كل لاعب يمنّي النفس بالمشاركة في نهائي الكأس والتألق وبعض اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم عازمون على تأكيد جدارتهم بالانضمام إلى الفرق الراغبة في الظفر بخدماتهم وهذا الهدف لا يتحقق إلا بتقديم المردود المتميز وهذا العامل في صالح باجة. مفاجأة بلحوت يمكن الجزم من الآن أن المدرب رشيد بلحوت سيُعد مفاجأة تكتيكية للفريق المنافس حسب نقاط قوته وضعفه وهذا لن يحصل إلا من خلال القراءة الجيدة على غرار ما حدث في لقاء نصف النهائي مع الملعب التونسي عندما تم اعتماد سلاح التسلل الذي عجز أبناء باردو عن التعامل معه أكثر من عشرين مرة طوال اللقاء وبالمناسبة فإن الأولمبي الباجي هو الفريق الوحيد الذي انتهج مع الملعب التونسي هذا الموسم طريقة اللعب المذكورة. عدم احترام المنافس يؤدي إلى الهزيمة هذه القاعدة جسمها الملعب التونسي الذي يمكن القول إنه لم يحترم الأولمبي الباجي كرويا واعتقد أن تجاوزه من تحصيل الحاصل والنتيجة كانت انسحاب أبناء المدرب لويغ. غيابات اختيارية بمناسبة لقاء الجولة الختامية للبطولة في القيروان تسجل التشكيلة الأساسية للأولمبي الباجي بعض الغيابات الاختيارية والغاية هي بالتأكيد تفادي المفاجآت غير السارة مثل الإصابات والإقصاءات وهكذا يحرص الإطار الفني على أن تكون التشكيلة المثالية في الموعد أمام النادي الصفاقسي ومن المؤكد أن بلحوت لن يبوح بسرها إلا قبل النهائي وهي عادة دأب عليها هذا المدرب في أغلب المواعيد آخرها لقاء نصف النهائي مع الملعب التونسي فصبيحة اللقاء كان خليل الجلاصي أساسيا وبعد الغداء تم اختياره ضمن البدلاء.