طفا على السطح هذه الايام مشكل التخاذل والتلاعب بالنتائج في نجم المتلوي بعد التصريح الخطير للاعب سالم المخطط، وإن لم يتأكد الامر فقد اعترف الجميع بالحصول على حافز ب 2000د سلمها الممرن عبد القادر بلحسن الى اللاعبين وهي منحة من سبورتينغ المكنين، ولئن راجت هذه الحكاية فإن وراء الاكمة ما وراءها، لأن عملية البيع والشراء أصبحت عادة متبعة آخر كل موسم لكن الدليل القاطع يبقى غير موجود. هذا الموضوع جعلني أتساءل اين هيئة نجم المتلوي من كل هذا، وهي التي مسكت بزمام الامور منذ موسم فقط، لكن النتائج كانت متوسطة ان لم نقل ضعيفة بسبب عدم الاحاطة باللاعبين وترك الحبل على الغارب والعديد من الاحباء يتأسفون على أيام بوجلال، الاب الروحي لنجم المناجم فهو الوحيد الذي يتألق ويشع النجم تحت ادارته وكانت كل مواسم بوجلال زاهية، لكن هيئة هذا الموسم التي تنقصها التجربة حاولت لكنها لم تفلح. استقالة مؤثرة وحيرة حول التصرف المالي الهيئة أيضا عرفت هزات هذا الموسم بعد أن قدم الكاتب العام رياض السحيمي استقالته منذ أكثر من 3 أشهر، وهو المعروف بخبرته الكبيرة واخلاقه العالية ودرايته الكبيرة بالقوانين، لكن لأسباب عديدة خيّر الابتعاد عن دفة التسيير رغم أن دم النجم يسري في عروقه والاكيد ان خروج هذا العضو من أهم عناصر تراجع نجم المناجم. ورغم ان الاحباء عازفون على الحضور أثناء المقابلات حيث لم يفق عددهم ال 200 عندما يستضيف نجم المتلوي الفرق فوق أرضية المركب الجديد فإن الميزانية محترمة بعد أن بلغت هذا الموسم اكثر من 500 مليون والسؤال أين تم صرفها خاصة ان اللاعبين احتجوا عند تسلم مستحقاتهم؟ هيئة توافقية الهيئة عللت هذا النقص بسبب تخاذل اللاعبين وعدم شعورهم بالمسؤولية والغريب أن كل لاعب تحصل على جرايته 10 أيام فقط خلال شهر افريل لان نشاط الفريق توقف بعد مباراة نجم المتلوي وسكك الحديد الصفاقسي التي انتهت بالتعادل السلبي وأسالت الحبر الكثير. الأحباء طالبوا بالتغيير ونبذ «العروشية» لأن النجم في حاجة الىدماء جديدة ليعود الى سالف اشعاعه ولن يكون ذلك ما دام رئاسة الجمعية في يد جهة معينة منذ سنوات، وهذا ما جعل العديدين يبتعدون والفرصة سانحة الآن أكثر من أي وقت مضى للقيام بانتخاب هيئة جديدة ترضي كل الاطراف بالمتلوي. فهذا الفريق العريق مازال يبحث على منقذ لتحقيق أمل احبائه في الصعود، ولن يكون مطيّة للبعض لتحقيق مآربهم واستغلال نفوذهم.