تمكن المنتخب الوطني للتنس من العودة مظفرا من المغرب الأقصى بعد أن نجح في إستعادة مكانه بالمجموعة الثانية لمنطقة أوروبا وإفريقيا لكأس ديفيس لسنة 2011 التي كان فقدها العام الفارط. وقد قدم لاعبو المنتخب الوطني لقاءات بطولية أمام المنتخبات التي لعبوا ضدّها بما أتاح لهم فرض كلمتهم وإعلاء الراية الوطنية ليرافقوا المنتخب المغربي الشقيق إلى المجموعة الثانية. انتصارات متتالية كانت بداية لقاءات منتخبنا الوطني بمواجهة المنتخب البينيني الذي لا يمتلك تقاليد معروفة في عالم الكرة الصفراء لذلك لم يجد كلّ من هيثم عبيد الذي تبارى مع ثيوبيل سيقودو ومالك الجزيري الذي نازل لواك ديدافي أيّة صعوبة في تحقيق إنتصارين يسيرين للغاية (6-1 و6-0 لعبيد و6-2 و6-0 للجزيري)تدعما بانتصار ثالث في الثنائي بشوطين لصفر أيضا وفي اليوم الثاني لعب منتخبنا ضدّ المنتخب الغاني الذي كان لاعبوه أفضل بكثير من جميع النواحي و خلقوا صعوبات جمة لأبنائنا إذ فاز هيثم عبيد بصعوبة كبيرة جدا على محمد صاليفو (7-5 و7-6) قبل أن يجد مالك الجزيري نفس الصعوبات في المباراة التي جمعته بهنري داركو (6-4 و7-5) ليحسم دربال والتريكي المسألة في مباراة الثنائي (6-3 و6-3). وفي اليوم الثالث للدورة نجح منتخبنا في تخطى عقبة الكامرون بعد أن فاز هيثم عبيد على أوغيستين نتوبا (6-0و6-1) ومالك الجزيري على جرمان أياندا (6-2 و6-0) وفي الثنائي كانت الكلمة لدربال والتريكي على حساب نكويلي ونتوبا (6-2 و6-3) وكانت مباراة السبت حاسمة في مسألة الصعود إلى المجموعة الثانية فالفوز على المنتخب الجزائري يضمن لأبنائنا إستعادة مكانهم وهو ما جعل لاعبينا يبذلون أقصى طاقاتهم أمام منافس معروف لديهم فعرف هيثم عبيد في البداية كيف يتجاوز عبد الحق حامرلان بشوطين لصفر (6-4 و6-2) ليعطي بذلك دفعا معنويا لزميله مالك الجزيري الذي نسج على منوال سلفه وفاز على سليمان السعودي (6-4 و6-3) في مباراة الثنائي. وبفضل هذا الانتصار صعد المنتخب الوطني إلى المجموعة الثانية للمنطقة الأورو إفريقية لكأس ديفيس للتنس..