شهدت العشرية الأولى من القرن ال21 حوادث طائرات متعددة وفي مختلف أنحاء العالم واستهدفت هذه الحوادث القاتلة مختلف انواع الطائرات. ووقعت طائرة «إيرباص» لوحدها ضحية 10 حوادث بمعدل حادث في كل سنة إذا اعتمدنا حادث الطائرة الليبية الذي وقع يوم أمس. فقد تحطمت طائرة «ايرباص 310» تابعة لشركة الخطوط الجوية الكينية في 30 جانفي 2000 عندما كانت متجهة الى لاغوس النيجيرية بعد وقت قصير من اقلاعها من أبيدجان وسقطت في المحيط الاطلسي، مما أسفر عن مصرع 179 شخصا، وبقي 10 اشخاص على قيد الحياة. وفي 12 نوفمبر 2001 تحطمت طائرة « ايرباص 300 » تابعة لشركة «الخطوط الجوية الامريكية» بعد 3 دقائق من اقلاعها من مطار جون كينيدي وسقطت على احياء سكنية في منطقة كوينس بنيويورك، مما اسفر عن مقتل 246 راكبا و9 افراد لطاقم الطائرة. وفي 4 ماي 2002 تحطمت طائرة « اير باص 1 11 500 » تابعة لشركة « EAS» النيجيرية في ضواحي مدينة كانو الواقعة في شمال البلاد ، مما اسفر عن مصرع 148 شخصا. وتحطمت طائرة «ايرباص 320 » تابعة لشركة الخطوط الجوية الارمينية في 3 ماي 2006 عند هبوطها في مطار مدينة ادلير الروسية، مما اسفر عن مصرع 113 شخصا. وفي 9 جوان 2006 تحطمت طائرة «ايرباص 310» تابعة لشركة «سيبير» الروسية في مطار مدينة ايركوتسك الروسية ، مما اسفر عن مصرع 124 شخصا من مجموع 203 ركاب وطاقم الطائرة واصابة 79 آخرين بجروح.