إدّعى جنرال صهيوني أن سوريا تخطط لتزويد «حزب الله» بصواريخ مضادة للطائرات وطالب بتوجيه ضربة عسكرية استباقية الى دمشق في حال ثبوت هذه الاتهامات على حد زعمه. وقال الجنرال الإسرائيلي إسحاق عميدرور في مقال نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم» إن صواريخ «سكود» ليست لب المشكلة التي تواجه إسرائيل رغم أهميتها الرمزية وكونها شبه دليل على الحلف الذي يربط بين سوريا وحزب الله.. إن المعنى من وراء تزويد «حزب الله» بصواريخ «سكود» يشير في السياق السوري الى استعداد دمشق لتسليم حزب الله أدوات ذات قدرات بعيدة المدى، على حد زعمه. ادعاءات صهيونية وأضاف «إن الخطر في أن تمنح سوريا سلاحا متقدّما مضادا للطائرات... وهذا شيء يجب منعه ولو بالقوّة على شاكلة هجوم وقائي، على حد تعبيره. في هذه الأثناء أعربت الولاياتالمتحدة عن عدم ارتياحها من المحادثات الروسية السورية وقالت إن على الدول التي تفكّر في التعاون مع دمشق في مجال الطاقة أن تدرك أنها لم ترد على الأسئلة المتعلقة بالمسائل النووية. وقال فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن غير راضية على ما جرى في لقاء الأسد وميدفيديف.. «نوايا» إسرائيلية وفي سياق متصل كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيره للحرب إيهود باراك قاما بنقل تأكيدات إلى سوريا مفادها ان تل أبيب ليست لديها النيّة لمهاجمتها. وقالت الصحيفة إن نتنياهو أعلن ان إشاعات الشهر الماضي حول مخطط عسكري إسرائيلي ضد سوريا من المرجّح ان يكون قد تمّ نشرها من قبل إيران وحزب الله بهدف صرف انتباه المجتمع الدولي عن فرض عقوبات على طهران، حسب تعبير الصحيفة ذاتها.