صرح مسؤولون من الاتحاد الأوروبي وليبيا بأنهم ماضون قدما لتوقيع أول اتفاق تعاون بينهما هذا العام مما سيعزز الروابط التي ستجلب للدول الأوروبية تجارة مربحة وتساعد في الحد من الهجرة غير الشرعية. ورفع الاتحاد الأوروبي عقوبات كانت مفروضة على ليبيا المصدرة للطاقة في 2004 بعد أن تخلى القائد الليبي معمر القذافي عن برامج أسلحة غير مشروعة لكن الاتحاد لا يقيم حتى الآن علاقات رسمية مع ليبيا وليست له بعثة لتمثيله هناك. ومنيت العلاقات الدبلوماسية بانتكاسة في وقت سابق هذا العام عندما أوقفت طرابلس التي أثار غضبها قرار سويسرا منع شخصيات ليبية رفيعة من دخول أراضيها من بينهم أفراد عائلة القذافي - منح تأشيرات دخول لمعظم الأوروبيين لكن جرى حل الخلاف بعد ذلك. ووفقا لما جاء بجريدة «القدس العربي» ستنشىء اتفاقية الشراكة التي يجري التفاوض بشأنها بين ليبيا والاتحاد الأوروبي إطار عمل قد يفضي في نهاية المطاف إلى تجارة حرة ومزيد من التعاون بشأن وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من افريقيا إلى أوروبا.