تنعقد مساء غد في حدود السادسة مساء بفضاء قصر الرباط التاريخي بمدينة المنستير الجلسة العامة السنوية للاتحاد المنستيري وهي جلسة في شكلها القانوني انتخابية وفي واقعها تقييمية فحسب بما أن أمر اختيار الرئيس ونائبه الأول قد حسم ووقع الاختيار مجددا على السيد زهير شاوش ليواصل المشوار لموسمين آخرين على أن يكون نائبه الأول السيد حشاد مليكة الذي شغل لمواسم عديدة خطة رئيس لجنة الأحباء. وبما أن الأمر سيكون تقييميا لا غير فإن مسيرة فريقي أكابر كرة القدم والسلة ستكون في الميزان. فريق السلة وبعد مرحلة أولى متميزة انهار كليا وعاد الى الصف الثاني ولم يجن شيئا من موسم علق عليه الأحباء امالا كبيرة فكيف سيتدارك المسؤولون هذا الوضع؟ وهل أنه بالامكان اثراء الزاد البشري من ساحة فلت نجومها ولا أحد مستعدا للتفريط في نجمه وفي ظل اغلاق السوق الخارجية؟ **يد واحدة فريق كرة القدم الذي صاغ نفس السيناريو وكاد يفوز ببطولة مرحلة الذهاب ولكنه عجز عن المسير منذ الجولة التاسعة وعلى امتداد جولة كان فيها الفريق الأسوأ على الاطلاق وتكبد هزائم. هذا الفريق فرط ومنذ رحيل محمد الجديدي في لاعبين لأسباب مختلفة من بينهم من الأساسيين : الجواشي رمزي بن يونس ديلسون بيريرا سليم سيسي زاهر الطرابلسي صابر الطرابلسي ومحمد الجديدي وهو مطالب اليوم بايجاد البديل. وتغيير فريق بنسبة الثلثين تتطلب اعادة بنائه جهدا كبيرا خاصة اذا ما تغير الاطار الفني. وأمام هذا الوضع فكل الأطراف مطالبة بمضاعفة الجهد والالتزام بما يعنيها. الاطار المسير : بالشفافية واطلاع الأحباء على كل المستجدات. اللاعبون : بالبذل والعطاء واكتساب ثقافة التتويج. الاطار الفني : بوضع تصورات واضحة واستراتيجية تؤسس للأفضل والعمل على تكوين فريق يسوده الانسجام بلا محاباة ولا انحياز. الأحباء : مواصلة الالتفاف حول النادي في السراء والضراء. المؤسسات : الدعم الفعلي ماديا للنادي الأول بالجهة واليوم وقد عاد الود بين كل الأطراف وآخرها بين كريم بن عمر وفريقه ينتظر أن تدور جلسة الغد تحت شعار من أجل نقلة نوعية تجلب الألقاب وتذهب بالأتعاب.