ينزل فريق الاتحاد المنستيري عشية اليوم ضيفا على مستقبل المرسى وهو مقر العزم على العودة من ديار الصفصاف بنقاط الفوز للمصالحة مع الأحباء أولا وللثأر من الفريق الذي أوقف مسيرته الوردية في الذهاب وأطاح به بالملعب الاولمبي بسوسة. الاتحاد مرّ في الاشهر الماضية بفترة فراغ كبيرة حيث لم يجن ومنذ انتصاره أمام الترجي اي خلال لقاءات الا نقاط فحسب من بينها نقطتان داخل قلاعه، في حين جنى قبل ذلك نقطة وفي عدد من اللقاءات يكاد يكون مساويا للفترة الثانية، هذا الفراغ مر وترك اثارا سلبية على الاجواء العامة داخل الفريق ومحيطه، الا ان الايام الماضية سجلت مرحلة قوامها لم الشمل وتنقية الاجواء. والاكيد ان المناخ الجديد سيلعب دوره عشية اليوم. فهل يبدأ الاقلاع من المرسى؟ جاهزون عرفت الحصص التدريبية للاتحاد المنستيري طيلة الاسبوع المنقضي اصرارا كبيرا من قبل كل اللاعبين على اقتلاع مكان بالتشكيلة الأساسية للاسهام في استعادة بريق الفريق. وقد أكد اللاعبون عزمهم على وضع حد لفترة الفراغ التي طالت والعودة بانتصار أمام زملاء الخلوفي. تنافس على جل المراكز من النقاط الايجابية التي تميز مسيرة الفريق هذه الايام ثراء الزاد البشري لفريق الاكابر حيث توفرت للاطار الفني فرص الاختيار في كل مركز، ففي الجهة اليمنى للدفاع (بن يونس صالح مزالي) وفي المحور (صالحية سيسي) وفي الرواق الايسر (ديلسون مخلوف والداموسي) وفي الوسط (عاشور بلحاج يوسف يونس بن عمر لنصاري زاهر الطرابلسي والبنوني) أما في الخط الأمامي فإن كلا من جيري صابر الطرابلسي كريم دلهوم وسانطوس يتنافسون على مقعدين. ملامح التشكيلة أمام هذا الثراء البشري ينتظر ان يعتمد المدرب لطفي البنزرتي على العناصر التالية أمام مستقبل المرسى : أحمد الجواشي رمزي بن يونس ديلسون بيريرا منذر صالحية معز علية زاهر الطرابلسي كريم بن عمر سامي بلحاج يوسف فرج البنوني صابر الطرابلسي وجيري ادريانو. طلاق بالتراضي حين مرّ فريق أكابر كرة القدم للاتحاد بفترة فراغ تم تعزيز الاطار الفني بمطرب الآمال العربي المستيري الا ان الاقلاع لم يتحقق ولم تحصل الرجة النفسية مما جعل الهيئة المديرة تضع حدا لعمله.