التعادل الذي عاد به زملاء أحمد الجواشي من المرسى أمام مستقبل المكان لئن لم يمنحه الا نقطة واحدة فإنه يعد نتيجة ايجابية لسببين اثنين : أولهما ان اقتسام النقاط مع فريق سبق ان هزمه بملعب سوسة وبملعب المرسى بالذات ليس بالامر الهين. وثانيهما ان هذه النقطة هي الاولى التي تأتي من خارج الديار بعد 4 رحلات لم يجن منها الاتحاد شيئا أمام نادي حمام الانف، النادي الصفاقسي، النادي البنزرتي والاولمبي الباجي. هذه النتيجة لها بالاضافة الى ذلك بعد معنوي، فإذا كان الاتحاد قد تمكن من فرض التعادل في لقاء البطولة أمام أنصار وأحباء فريق الصفصاف فإن حظوظه اليوم في كسب نتيجة لقاء كأس الرابطة أمام أحبائه وفوق أرضية ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير وهو يواجه نفس المنافس ستزداد حتما، وهو ما يؤهل الاتحاد الى انتصار يحتاجه كثيرا قد ينسي به الانصار آلام الانسحاب من كأس تونس. كأس الرابطة على واجهتين يخوض الاتحاد عشية اليوم لقاء كأس الرابطة بتشكيلة قد تكون مغايرة لتشكيلة الاحد حيث ينتظر اقحام كريم بن عمر منذ البداية وظهور زاهر الطرابلسي كأساسي. وسيلعب الاتحاد هذا اللقاء وكله اصرار على الظفر بورقة الترشح الى الدور نصف النهائي في هذا السباق وسيجعل من هذه المباراة فرصة للاعداد للقاء الاحد القادم الذي سيستقبل فيه جاره النجم الساحلي في اطار الجولة السادسة من مرحلة اياب بطولة الوطني «أ». البنوني والمنتخب علمت «الشروق» من مصادر جديرة بالثقة ان حضور روجي لومار مدرب المنتخب الوطني لقاء المرسى والمنستير كان بهدف متابعة عطاء اللاعب فرج البنوني. فهل تتم دعوة هذا اللاعب الشاب الذي يعد من أبرز عناصر الاتحاد المنستيري وورقة رابحة بوسط الميدان. العودة الموفقة بعد غياب مطول عاد قيدوم الفريق اللاعب وليد لنصاري. ولعب أمام مستقبل المرسى، والأكيد ان هذه العودة كانت موفقة بما انه كان خير سند لزملائه الشبان الذين كانوا يحتاجون الى الدعم المعنوي. ملامح التشكيلة من المتوقع ان تتألف تشكيلة الاتحاد في لقاء عشية اليوم أمام مستقبل المرسى من العناصر التالية : أحمد الجواشي رمزي بن يونس ديلسون بيريرا منذر صالحية معز علية زاهر الطرابلسي وليد لنصاري فرج البنوني كريم بن عمر صابر الطربلسي وجيري أدريانو.