يستقبل فريق الاتحاد المنستيري عشية اليوم بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير جاره النجم الساحلي وكله اصرار على تحقيق الانتصار لسببين اثنين : أولهما : «الثأر» من الفريق الذي ألحق به في الذهاب هزيمة ثقيلة لم يتكبدها منذ مواسم عديدة. وثانيهما : تأكيد الاستفاقة التي بدأ ينسج ملامحها منذ لقاء الجولة الماضية في البطولة ورسخها في لقاء الدور ربع النهائي لكأس الرابطة علما أن اللقاءين كانا قاسمهما المشترك نفس المنافس وهو مستقبل المرسى. منذ موسمين وقبل أن ينزل النجم ضيفا على الاتحاد المنستيري خاض لقاء أمام النادي الافريقي بسوسة وأجبر فيه على اقتسام النقاط ثم انهزم بالمنستير ليفقد كل أمل في البطولة، وبعد عامين حصل الفصل الأول من السيناريو الفارط. فهل ينهزم النجم مجددا أمام الاتحاد المنستيري ويودع بطولة هذا الموسم من نفس الملعب كما حدث منذ موسمين، أم أن لزملاء زبير بية رأيا آخر في الموضوع؟ *لنصاري جاء أظهر اللاعب وليد لنصاري وخاصة خلال لقاء الدور ربع النهائي لكأس الرابطة أمام مستقبل المرسى الذي سجل فيه هدفا من الثلاثية النظيفة أنه مازال يمتلك مخزونا كرويا يؤهله لمواصلة المشوار. أحباء الاتحاد هتفوا «لنصاري جاء» وآخرون غنوا «هدف العادة» فماذا يخبئ «جوكير» الاتحاد للنجم؟ *هل بدأت ماكينة الطرابلسي في الدوران؟ لم يظهر اللاعب صابر الطرابلسي ما كان منتظرا منه، وقد يكون ذلك لعدم حصول الانسجام مع زملائه الجدد خاصة وأنه لم يلعب بالتشكيلة الأساسية إلا للقاءات معدودة، لكن هذا اللاعب بدأ يبرز طاقاته الكامنة وإمكانياته الحقيقية. وتجلى ذلك أمام الملعب التونسي ومستقبل المرسى فهل يتألق صابر الطرابلسي مجددا وخاصة أمام فريقه السابق ليؤكد أن التفريط فيه صعب تعويضه. *رباعي الدفاع لاعبو الاتحاد المنستيري هم أول العارفين بالقوة الضاربة للخط الأمامي للنجم، ويعرفون جيدا خطورة زميلهم السابق محمد الجديدي وتوغلاته داخل مناطق الجزاء. والأكيد أن المدرب لطفي البنزرتي قرأ حسابا لذلك، وهو ما يوحي بأن رباعي الدفاع ستكون سمته الخبرة. ومن المنتظر أن يكون مؤلفا من رمزي بن يونس ديلسون بيريرا معز علية ومنذر صالحية أو سليم سيسي. *ملامح التشكيلة من المتوقع أن يعتمد الإطار الفني للاتحاد في لقاء عشية اليوم أمام النجم الساحلي علي العناصر التالية: أحمد الجواشي رمزي بن يونس ديلسون بيريرا معز علية سليم سيسي أو منذر صالحية وليد لنصاري طارق عاشور فرج البنوني كريم بن عمر جيري أدريانو وصابر الطرابلسي.