اغتصب كهل في نهاية العقد الخامس من العمر طليقته في منزلها الكائن باحدى جهات الشمال الغربي وفق ما جاء في شكاية طليقته فتم ايقافه وإحالته على أنظار النيابة العمومية لمقاضاته من أجل ما نسب إليه. أطوار هذه القضية جدّت أمس الأول باحدى ولايات الشمال الغربي وانطلقت تفاصيلها على إثر شكوى تقدمت بها امرأة مطلقة في العقد الرابع من عمرها أفادت خلالها بأنها تعرضت الى عملية اغتصاب تحت التهديد بالعنف الشديد في منزلها. وذكرت أن طليقها اتصل بها عبر الهاتف يوما واحدا قبل الواقعة وأعلمها برغبته في زيارة ابنه فلم تمانع. وفي اليوم الموالي توجه الطليق نحو منزل طليقته باحدى المناطق الريفية وطرق الباب ففتحت له طليقته فدفعها (دائما حسب روايتها) الى وسط المنزل ودخل بالقوة ثم أغلق الباب وأمرها بنزع ثيابها تحت التهديد بالضرب ان هي أقدمت على طلب النجدة. وخوفا من أي مكروه امتثلت لأوامره فاغتصبها وتركها في حالة نفسانية صعبة للغاية ثم غادر المنزل. تمكن أعوان الحرس من إلقاء القبض على الطليق فأنكر ان يكون قد اغتصب طليقته وأفاد بأنها هي من مكنته من نفسها برضاها لما ذهب لزيارة ابنه البالغ من العمر عاما ونصف العام. وقد أيدت الطليقة أقوالها بشهادة طبية وباستيفاء الأبحاث الأولية تم إحالة المظنون فيه على أنظار النيابة العمومية لتقرر ما تراه مناسبا.