مازال النجم الساحلي متمسكا بخدمات المدرب الفرنسي للملعب التونسي باتريك لويغ ومصرّا على التعاقد معه لتدريب الفريق في الموسم المقبل بعد أن جلس حامد كمون مع الفني الفرنسي أكثر من مرة خلال أسبوعين. وكما أشرنا الى ذلك فإن لويغ مرتبط بعقد مع الملعب التونسي الى موفى 2012 لذلك فإن النجم الساحلي مطالب بدفع مبلغ قدره 400 ألف دينار كمعلوم البند التسريحي الموجود في عقد الفني الفرنسي مقابل التفريط فيه. هيئة الملعب التونسي أعلنت أن عقد المدرب واضح ولا يتطلب الكثير من التفسير والتحليل وللاشارة فإن ما حصل لا يعتبر مخالفة قانونية، ولكن «أخلاقيا» فإن الاستياء بدا واضحا من تصرفات هيئة النجم التي تتفاوض مع مدرب مرتبط بعقد. لويغ: الأمور مؤجلة «الشروق» اتصلت بمدرب الملعب أول أمس والذي تحدث في الموضوع ولم ينف في البداية الاتصالات التي حصلت بينه وبين النجم وقال: «في الوقت الحالي اهتمامي منصب على إنهاء الموسم مع فريقي في أحسن الظروف لأن عقدي ممتد مع الملعب التونسي حسب ما هو موجود في تفاصيل العقد بيني وبين هيئة «البقلاوة» التي وضعت ثقتها في شخصي وأتمنى أن أكون في مستوى الثقة... الاحاديث كثرت حول هذا الموضوع والتعليقات كانت بمثابة السيل الجارف ولا أعلم لماذا أخذت الامور مثل هذا المنحى. بالنسبة لي لا أريد التعليق على هذا الموضوع لأنه في اعتقادي الوقت لا يسمح بذلك الآن ويجب علينا أن نتريث قبل أخذ القرار النهائي لأن الامر معقد الى درجة كبيرة». وللاشارة فإن استياء هيئة الملعب التونسي كان كبيرا جراء ما حصل في الوقت الحالي لأن تتالي الظروف وتعقيدات الامور في الفترة الاخيرة جعلت الوضع غير مريح في البقلاوة ولا مجال لزعزعة استقرار النادي المتمسك بفريقه بدرجة كبيرة.