تسارعت وتيرة الأحداث داخل أروقة الملعب التونسي وبات ما يحصل في هذا النادي الكبير الشغل الشاغل للجميع والبداية كانت في ما حصل بين النجم ولويغ ثم جاءت تشكيلة المنتخب التي خلّفت تعاليق كثيرة قبل ان يثير انسحاب الفريق بالغياب في صنف الآمال والأواسط تعاليق عديدة. محمد الدرويش تحدث ل«الشروق» موضحا كل التفاصيل حول هذه المواضيع: البداية كانت بقرب تعاقد النجم مع المدرب لويغ وعن هذه النقطة تحدث الدرويش: «أنا أستغرب شخصيا ما حصل من قبل هيئة النجم وكيف تسمح لنفسها بالتفاوض مع مدرب مرتبط بعقد مع فريقه بطريقة قد تساهم في «إثارة» جماهير الملعب التونسي في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة الاحترام المتبادل بين جميع الفرق في اطار احترام ميثاق الرياضي، كما أننا نستغرب أن يحصل هذا من ادارة على رأسها مسؤول في قيمة حامد كمّون... لن أعلّق كثيرا على الموضوع لأن لويغ مرتبط بعقد واضح المعالم مع الفريق وكان على النجم احترام ذلك ولا يمكننا ان نناقش الأمور المادية ومن يتحدث عن قدرة النجم على دفع مبلغ 400 ألف دينار لضمان فسخ عقد لويغ، نقول أيضا ان الملعب التونسي كفريق كبير متمسك بمدربه ولن يسمح بهذا «المسّ» في قيمة النادي ونؤكد ان لويغ لن يغادر الملعب التونسي. استياء كبير قائمة المنتخب الوطني التي خلت من لاعبي الملعب التونسي باستثناء الحارس رامي الجريدي اثار العديد من التعاليق في صفوف الاحباء. الجديد في الموضوع ان ما يشبه «الاحتجاج» هذه المرة جاءنا بشكل رسمي من قبل رئيس النادي الذي قال «استياء كبير منا ومن الاطار الفني فكيف لفريق ظهر بهذا الوجه ان يغيب لاعبوه عن المنتخب؟ ورغم أننا نحترم الاختيارات، فهل يعقل ان تخلو القائمة من لاعبين مثل سيف ا& حسني وخالد الزعيري اللذان شكلا أقوى دفاع في تونس». هذه الاختيارات تجعلنا نتساءل عن المقاييس التي تمت بها وعلى اي أساس يتم الاختيار في هذا المستوى الذي يتعلق بمنتخب تونسي ومن ورائه مصلحة وطنية... ما حصل ايضا يبيح لنا الحديث عن كفاءة الاشخاص التي اختارت التشكيلة وهل هي مؤهلة لفعل ذلك في هذا الظرف بالذات؟ الامر يفتح تساؤلات عديدة عن خبرة هؤلاء الاشخاص. شأن داخلي انسحاب فريقي الآمال والأواسط من المشاركة في مباريات البطولة هذا الاسبوع ونفس الشيء بالنسبة لفريق كرة اليد أثار بعض ردود الفعل «العنيفة» في صفوف جماهير البقلاوة التي لم تقبل ما حصل لفريق في حجم الملعب التونسي. «الشروق» طرحت السؤال على محمد الدرويش الذي أجاب قائلا: «ما حصل شأن داخلي يهم الملعب التونسي وليس فيه مسّ من قيمة الفريق وهناك بعض الأمور التي تخفى عن الجمهور ولكن الامر يهم عائلة الملعب التونسي وجمهوره وفي اعتقادي أنه لا يهم أطرافا أخرى.