لم يخف أحباء الاولمبي الباجي تفاؤلهم بالحصول على الكأس الثانية بعد كأس 93، كما أن نهائي سنة 95 مع النادي الصفاقسي مازال يشغل بال هؤلاء وهو ما جعلهم ينتظرون موعد 22 ماي ويعتبرونه فرصة بالنسبة الى أبناء باجة لرد الاعتبار. «الشروق» فسحت المجال لأحباء «اللقالق» ليتحدثوا عن النهائي المنتظر آخر هذا الاسبوع: كمال الرزقي: في المتناول أعتقد أن هزيمة نهائي 95 تمثل دفعا معنويا للمجموعة من أجل تقديم مردود متميز يؤهل الفريق الى الحصول على الكأس الثانية والثأر رياضيا من السي.آس.آس ودون مبالغة ورغم قيمة الفريق المنافس أرى أن الفوز في المتناول خاصة أن الاولمبي الباجي تعوّد التألق في المناسبات الكبرى. الأسعد الغربي: الخطة المناسبة لا شك أن الاطار الفني أدرى بالخطة المناسبة الفردية الى الفوز بالكأس الثانية وفي هذا المجال فإن الفريق قادر على كسب الرهان بفضل تماسك خطوطه وأرجو بالمناسبة أن نتجاوز خيبة 95 أمام نفس المنافس. رؤوف المالكي: مؤمنون بحظوظنا نحن مؤمنون بحظوظنا من منطلق المردود الذي ظهر به فريقنا هذا الموسم خاصة مع قدوم المدرب رشيد بلحوت. هذا الاخير يملك من الخبرة ما يجعله يكسب الرهان على حساب فريق صعب المراس خاصة في المواعيد الكبرى كما أن اللاعبين مطالبون بعدم نسيان خيبة 95. عاطف البلاقي: دور الجمهور الجمهور مطالب بالحضور بكثافة والتشجيع طوال اللقاء وهو ما يمثل حافزا معنويا للمجموعة للتألق وإهداء باجة الكأس الثانية في تاريخ الفريق. الاولمبي الباجي يخوض النهائي الرابع ومن الظلم أن لا ينال هذه الكأس. الناصر الواسطي: الحظوظ متساوية ككل نهائي الحظوظ بين طرفيْ النهائي متساوية وما سيصنع الفارق هو التركيز طوال اللقاء وهو ما أنصح به لاعبي الاولمبي الباجي القادرين على كسب التحدي هو تطبيق تعليمات المدرب بلحوت العليم بكل كبيرة وصغيرة عن الفريق المنافس. محمد الاسعد البجاوي: فريق كأس الاولمبي الباجي فريق كأس بأتم معنى الكلمة وعليه فهو يستحق الفوز بالكأس الثانية بما ينسينا الهزيمة أمام نفس المنافس سنة 95.