أصبحت عقوبة الاعدام شنقا في حق قاتل عمدة نفطة باتة بعدما انتهت دائرة الاستئناف الجنائي لدى محكمة الاستئناف بقفصة أول أمس الى اقرار الحكم الابتدائي دون الحط من العقوبة. وكان المحكوم عليه البالغ عمره 46 سنة وهو متزوج وله ابناء اعترف بفعلته بمجرد وقوعها خلال رمضان 2008. وقد كان يأمل في النجاة من عقوبة الاعدام لكن دائرة الاستئناف ذهبت الى عكس ما أمل. أحداث القضية وقعت ذات ليلة من ليالي رمضان قبل الماضي في نفطة حيث تلقى اعوان الشرطة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا بلاغا من المستشفى حول اصابة العمدة البالغ من العمر 52 سنة بطعنة سكين أسفل بطنه فأسلم الروح بعد وقت وجيز رغم الاسعافات الأولية. وقد تم إلقاء القبض على الكهل فاعترف بما نسب اليه واعاد اعترافه امام قاضي التحقيق ذاكرا أنه انتظر الهالك امام الجامع وبعد أدائه صلاة التراويح أخرج سكينا وطعنه بها وبرر فعلته باعتراض العمدة على تمكينه من المساعدات ورفض مطالبه دائما وعدم الموافقة عليها. وقد مثل المتهم سابقا أمام احدى الدوائر الجنائية بابتدائية قفصة فحكمت عليه بالاعدام شنقا، ثم استأنف هذا الحكم أملا في الحط من العقوبة لكن دائرة الاستئناف الجنائي لدى محكمة الاستئناف بقفصة انتهت أول أمس الى اقرار الحكم الابتدائي والابقاء على عقوبة الاعدام، وتبقى أمام المحكوم عليه فرصة الطعن في هذا القرار الاستئنافي بالتعقيب.