لم يكن احد يتوقع ما آلت اليه حالة الأولمبيك خلال الموسم المنقضي ولم ينتظر الأحباء ان تتأزم أوضاع فريقهم الى درجة اللعب من اجل تفادي النزول لتزداد الوضعية سوءا كاد يقذف بالفريق في الرابطة المحترفة الثانية. هذه الوضعية التي عاشها أولمبيك الكاف كانت نتيجة مجموعة من العوامل لعل أهمها الصعوبات المالية التي وقفت حاجزا امام تمكين اللاعبين من مستحقاتهم ومن توفير جرايات المدربين في مختلف الاصناف ومن القيام بانتدابات في المستوى المطلوب. زويتة ينسحب حتى لا يمر الوقت في «المحاسبة» وتبادل «التهم» فقد تقرر ان تعقد الجلسة العامة السنوية الانتخابية يوم 18 جوان المقبل خاصة وان رئيس الهيئة المديرة الحالية لطفي زويتة عاقد العزم حسب المقربين منه أكثر من اي وقت مضى على الانسحاب وتسليم المشعل لخلفه مباشرة بعد انتهاء اشغال الجلسة العامة الانتخابية. غموض حول البديل لئن وقع تحديد موعد الجلسة العامة فإن ما يلاحظ هو عدم الاعلان رسميا على فتح باب الترشحات لذلك فإنه لم يطف على الساحة الرياضية اي بديل الشيء الذي قد ينغص صيف «الكافية» فهل يقع تدارك هذا التعتيم في أقرب الآجال.