كما هو معلوم وصل النادي الصفاقسي يوم الخميس الماضي الى أنغولا في الساعة الرابعة مساء بتوقيت أنغولا (وهو نفس التوقيت في تونس) بعد رحلة شاقة استغرقت 24 ساعة اذا أخذنا بعين الاعتبار الساعات التي قضاها وفد النادي الصفاقسي بدبي وكما أشرنا سابقا فقد ترأس الوفد السيد شكري شيخ روحه وكان الى جانبه السيد عبد القادر الدو والسيد شفيق الجراية عضو جامعة كرة القدم وما يثلج الصدر أن الطقس بارد نسبيا ويمكن اعتباره شتويا اذ تتراوح درجة الحرارة بين 24 و27 درجة في النهار و18 درجة ليلا ويقيم حاليا وفد ال «سي آس آس» بنزل «تيفالي» وهو نزل من فئة ثلاثة نجوم وان كل اللاعبين في صحة جيدة رغم عدم تعودهم على الوجبات الانغولية في المطعم. فريق بيترو أتليتيكو من الفرق الحديثة العهد حيث يعود تاريخ تأسيسه الى سنة 1980 ومع ذلك فهو من أبرز الفرق الانغولية باعتباره متحصلا على عديد البطولات والكؤوس. ماذا قال الرئيس الجديد في أول تصريح له؟ تأكيدا لما أشرنا اليه في عدد الامس فقد زكت لجنة الدعم المجتمعة أمس الأول بالاجماع السيد نوفل الزحاف كرئيس جديد للنادي الصفاقسي وقد تزامن هذا الاجتماع مع آخر أجل لتقديم الترشحات ومما يثلج الصدر هو حضور السيدين لطفي عبد الناظر وصلاح الدين الزحاف الاجتماع جنبا الى جنب بعد ان تصافحا وتركا الخلافات السابقة جانبا ووضعا اليد في اليد من أجل صالح النادي. كما تم الاختيار على السيد عماد المسدي ليكون النائب الاول للرئيس وقد تم اعلام والي صفاقس بالموضوع الذي بدوره اجتمع أمس الأول بالمعنيين بالامر وهكذا يسدل الستار عن مسلسل استهلك الكثير من الحبر وبالتالي تم التعرف على الرئيس الجديد الذي سيتسلم مهامه مباشرة بعد انتهاء الجلسة العامة الانتخابية التي ستنعقد مساء 21 جويلية الجاري بمركب النادي لكن قبل ذلك جلسنا الى الرئيس الجديد المنتظر قبل تسلمه لمهامه فقال: «لقد قبلت المسؤولية بصدر رحب وهو شرف لي وواجب ودين في رقبتي واني أشكر جزيل الشكر لجنة الحكماء على الثقة التي وضعتها في شخصي ويعز علي أن أرى النادي يتخبط في وضع كهذا وأعتقد أن العجز المالي ليس عائقا بالنسبة لي وبالتفاف الجميع حول الجمعية ومساندتهم لها ماديا وأدبيا سنخرج من وضعنا المادي بسلام وكلنا مجندون لتذليل الصعوبات وتبقى مصلحة النادي فوق كل اعتبار ويبقى هدفنا واحدا وهو اعادة أمجاد النادي ولعب الادوار الاولى على الصعيدين الوطني والافريقي وحتى العربي والدولي.» نور الدين البكوش الارقام قبل الاقدام: فرسان الصفاقسي أمام الرهان تعود فريق عاصمة الجنوب على الارتقاء بسهولة للأدوار المتقدمة من كأس الكاف حيث عجز مرة واحدة عن التأهل لدوري المجموعات سنة 2009 واكتفى سنة 1999 بربع النهائي ولكنه في بقية المشاركات نال التاج بامتياز وهو قادر على تدعيم هذه الانجازات الرائدة. مشاركات الفرق التونسية عموما جيدة في كأس الكاف وهذا الكشف يؤكد هذه الحقيقة: 1992: البنزرتي ينسحب من ربع النهائي أمام شوتينغ ستار 1995: حصول النجم على اللقب ضد كالوم الغيني 1996: النجم ينسحب من النهائي أمام كوكب مراكش 1997: حصول الترجي على اللقب أمام بترو الانغولي 1998: حصول الصفاقسي على اللقب أمام جان دارك 1999: تتويج النجم باللقب ضد الوداد البيضاوي 1999: انسحاب الصفاقسي من ربع النهائي أمام النجم 2000: البنزرتي ينسحب من ربع النهائي ضد ملعب أبيدجان 2001: النجم ينسحب من ربع النهائي ضد شبيبة القبايل 2002: النجم ينسحب من ربع النهائي ضد الرعد الكامروني 2003: الافريقي ينسحب من ربع النهائي ضد القطن الكامروني 2004: الملعب التونسي ينسحب من ربع النهائي ضد الحرية الغاني 2004: الافريقي ينسحب من ربع النهائي أمام الجيش الملكي 2005: مستقبل المرسى ينسحب من نظام المجموعات. 2005: شبيبة القيروان تنسحب من الدور الاول ضد الاتحاد الليبي 2006 ترجي جرجيس ينسحب من الدور الثاني ضد أولمبيك خريبقة 2006: الترجي الرياضي ينسحب من نظام المجموعات 2007: قوافل قفصة تنسحب من الدور الرابع ضد سان داونز 2007: الصفاقسي يتحصل على اللقب أمام المريخ السوداني 2008: الترجي ينسحب من التصفيات أمام النجم الساحلي 2008: الافريقي ينسحب من دوري المجموعات 2008: النجم ينسحب من النهائي أمام الصفاقسي 2008: حصول الصفاقسي على اللقب أمام النجم. المعدلات تراجعت بشكل ملحوظ في المرحلة الاخيرة بانسحاب ممثلينا في دورة 2009 مبكرا ودون بلوغ دوري المجموعات ويتعلق الامر بالملعب التونسي وقوافل قفصة والنادي الصفاقسي ليفشل النجم الساحلي في هذه الدورة أمام فريق مغمور وهو الجيش النيجيري فهل يفلح النادي الصفاقسي في اعادة الاعتبار لانديتنا في كأس الكنفدرالية؟ توفيق حكيمة قالو عن لقاء اليوم حمدي رويد: سنتحدى بيترو أتليتيكو وسننتصر عليه في عقر داره وسنعود من لوندا بنتيجة ايجابية تسهل علينا مهمتنا في لقاء الاياب المبرمج لأواخر هذا الشهر شاكر البرقاوي: لقد أصبحنا «نعرف نسافر» ولا يخيفنا أي فريق مهما كان حجمه ورغم عدم معرفتنا للمنافس فسنعطي اليوم كل ما عندنا وسنشرف الكرة التونسية وسنفاجئ منافسنا على أرضه وأمام جمهوره. معز علولو: لقد جهزنا أنفسنا كما ينبغي واننا عاقدون العزم على العودة بنتيجة ايجابية من لوندا حتى نضع قدما في دوري المجموعتين ونعيد الابتسامة الى حياتنا. شادي الهمامي: المقابلة سوف لن تكون سهلة باعتبار قيمة المنافس الذي لا نعرفه لكننا سمعنا عنه الكثير باعتباره من أحسن الفرق في أنغولا وليس من باب الصدفة حصوله على عدة ألقاب محلية وقد استوعبنا الدرس مع انسحابنا في الموسم الماضي في نفس الدور أمام فريق أنغولي بضربات الجزاء وأننا قادرون على الانتصار اليوم والعودة بنتيجة ايجابية.