لقي شاب من مواليد 1971 حتفه فجر أمس بمدينة قربة من ولاية نابل بعد ما تعرض الى عدد من الطعنات القاتلة من قبل أحد أصدقائه. وقد ألقى أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش بنابل القبض على المشتبه به، وهو حاليا تحت التحقيق والبحث. وتفيد المعطيات الأولية ان الهالك توجه مع منتصف ليلة أول أمس الى مكان يحتسي فيه المظنون فيه خمرا برفقة نديم له، وقد طرأ بينهما خلاف ساعتها تطور الى معركة عاد على اثرها المشتبه به الى منزل والديه حيث تسلح بسكين وعاد الى المكان مسرح الجريمة وسدد لخصمه عددا من الطعنات أصابت احداها القلب مما أدى الى هلاكه حينا، ورغم محاولات الاسعاف الا انه لفظ أنفاسه. تم ابلاغ ممثل النيابة العمومية الذي أذن بفتح محضر تحقيقي في الموضوع كما أذن وكيل الجمهورية بعد معاينة الجثة عرضها على مخابر الطب الشرعي وتمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بنابل من القاء القبض على المشتبه به بعد ساعات فقط، كما علمنا انه ألقي القبض على والده الذي يبدو أنه كان على علم بما اعتزم ابنه القيام به. وفي انتظار تقارير الطب الشرعي فإن الابحاث مازالت متواصلة.